غريفيث يلتقي رئيس «المجلس الانتقالي الجنوبي»

  • 4/10/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

بسبب غياب رئيسها، أرجأت محكمة تابعة لجماعة الحوثيين في صنعاء أمس، جلساتها التي تحاكم 47 شخصاً من أقارب الرئيس السابق علي عبدالله صالح، وقيادات في حزب «المؤتمر الشعبي العام» الذي كان يتزعمه، وضباطاً في الجيش وقوى الأمن بتهمة «الخيانة العظمى». في غضون ذلك، التقى الموفد الدولي إلى اليمن مارتن غريفيث ونائبه معين شريف في أبو ظبي أمس، رئيس «المجلس الانتقالي الجنوبي» عيدروس الزبيدي ونائبه هاني بن بريك وأعضاء في المجلس. وأفادت مواقع يمنية بأن «غريفيث بحث خلال اللقاء في كيفية مجيء الأطراف اليمنية إلى طاولة مفاوضات للتوصل إلى حل سياسي ينهي النزاع» في اليمن. والتقى الموفد الدولي، وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد في أبو ظبي أمس، وبحثا في أوضاع اليمن. وعلى صعيد المحاكمات، توقعت مصادر أن تستأنف الأسبوع المقبل، وأشارت إلى أن «قيادات الحوثيين في صنعاء لم تعد تكترث بمطالبة حزب المؤتمر بوقف المحاكمات والإفراج عن المعتقلين، ووقف التحفظ على الأموال والممتلكات العائدة إلى الرئيس السابق وأقاربه ومعاونيه». وكان الحوثيون بدأوا بمحاكمتهم منذ نحو ثلاثة أشهر. وأكدت مصادر في حزب «المؤتمر» في العاصمة، أن «الحوثيين يسعون إلى الاستحواذ على الحزب بعد إخضاعه لإرادتهم»، مشيرةً إلى أن «اجتثاثه بات خياراً آخر لهم». ميدانياً، علمت «الحياة» من مصادر عسكرية أن «الجيش اليمني الذي يدعمه التحالف العربي، استكمل المرحلة الأولى من التعزيزات والإعداد اللوجستي لتحرير محافظة الحديدة غرب اليمن». وتهدف العملية أيضاً إلى «السيطرة على ميناء الحديدة وموانئ الساحل الغربي». وأعلن الجيش تحرير جبال «الزلزال» شرق صنعاء، وأفاد بيان للمركز الإعلامي بتنفيذ قوات الجيش عملية نوعية «نجحت خلالها في استكمال تحرير الجبال في جبهة ميمنة الميمنة أقصى شمال مديرية نهم». وأوضح أن «المعارك أسفرت عن مقتل 14 عنصراً من ميليشيات الحوثيين». وقُتل قياديان في المقاومة الشعبية أمس، في مكمن نصبه مسلحون في مديرية الزاهر في محافظة البيضاء (وسط اليمن)، وهما محمد عبد الخالق الدمدمي، وصالح عبدربه العروي. وأشارت مصادر إلى جرح الناطق باسم المقاومة محمد مطلوب العمري. واغتال مسلحون صباحاً، الشيخ القبلي سلامة بن عائض الكثيري وسط مدينة سيئون في محافظة حضرموت.

مشاركة :