واشنطن/حقان تشوبور/الأناضول بحث الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، ونظيره الفرنسي، إيمانويل ماكرون، سبل الرد على الهجوم الكيميائي الذي شنه النظام السوري، السبت الماضي، على بلدة الدوما بالغوطة الشرقية المحاصرة بريف العاصمة دمشق. جاء ذلك في اتصال هاتفي جرى بين الزعيمين، مساء الإثنين، بحسب بيان صادر عن البيت الأبيض، اطلعت الأناضول على نسخة منه. وقال البيان إن ترامب وماكرون تناولا خلال الاتصال "التنسيق فيما بينهما حول كيفية الرد على الهجوم الكيميائي الوحشي الذي وقع بسوريا يوم 7 أبريل(نيسان) الجاري". وزيرا خارجية أمريكا، وبريطانيا يبحثان الشأن السوري هاتفيًا في سيق متصل ذكر بيان صادر عن وزارة الخارجية الأمريكية، أن وزير الخارجية بالوكالة، جون سوليفان، بحث ووزير الخارجية البريطاني، بوريس جونسون، آخر تطورات الأزمة السورية الراهنة. وأوضح البيان أن الوزيرين بحثا الرد المحتمل للمجتمع الدولي على الهجوم الكيميائي بالدوما، والخطوات التي من المحتمل أن تتخذها بريطانيا والولايات المتحدة في ذات الصدد. وقتل 78 مدنيًا على الأقل وأصيب المئات، السبت، جراء هجوم كيميائي للنظام السوري على دوما، آخر منطقة تخضع للمعارضة في الغوطة الشرقية بريف دمشق، حسب مصدر طبي. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.