فجّر مدافع الفريق الأول لكرة القدم بنادي النصر (الدولي) عمر هوساوي مفاجأة كبيرة من العيار الثقيل داخل أروقة ناديه، وذلك حينما بعث خطاباً عاجلا إلى لجنة الاحتراف في الاتحاد السعودي لكرة القدم يطلب فيه فسخ عقده مع ناديه الحالي النصر، مستغلا بنداً سبق أن فرضه اللاعب ووكيله على إدارة الأمير فيصل بن تركي تشير إلى أن اللاعب يحق له فسخ العقد المبرم مع ناديه في حال لم يلتزم الأخير بسداد الدفعة المستحقة له في تاريخ واضح. وكان اللاعب قد تلقى قبل أيام مبلغ مليون ريال تم إيداعه في حسابه، إلا أن اللاعب رفضه، الأمر الذي جعل إدارة نادي النصر تعزز المبلغ خلال الأيام الثلاثة الماضية لتضيف عليه قرابة المليوني ريال ليصبح الإجمالي ثلاثة ملايين ريال، إلا أن اللاعب قام برفضه أيضا، كون المبلغ المستحق أكثر مما دفع. تلك الخطوة جعلت العلاقة بين اللاعب والنادي تسوء أكثر من ذي قبل، بعد المماطلات الكثيرة التي أجبرت اللاعب على تقديم خطاب فسخ العقد للجنة الاحتراف. وتجري لجنة الاحتراف خلال هذه الأيام دراسة قانونية وافية لعقد اللاعب مع ناديه، وكذلك للبند الذي اشترطه والمدون في العقد، من أجل تنفيذ رغبة اللاعب بشكل قاطع، على أن يتم حسم الأمر عقب انتهاء مشاركة اللاعب في بطولة (خليجي 22) التي تجري حاليا في الرياض، وفي حال لم تبت اللجنة في قضية اللاعب وناديه، فإن اللاعب سيقوم بالرفع عبر محام إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم لحل القضية التي بدأت تصبح شائكة على النصراويين. وكانت “الرياضية” قد انفردت في العدد الصادر في الثاني والعشرين من أكتوبر الماضي، بالفقرة التي اشترطها اللاعب على إدارة ناديه، والتي تجيز له فسخ العقد بين الطرفين بصيغة نظامية وقانونية. يذكر أن اللاعب عمر هوساوي وقّع عقدا جديدا مع إدارة نادي النصر الصيف الماضي لمدة 4 سنوات بمبلغ يقارب الـ24 مليون ريال.
مشاركة :