تبلغ مساحتها 650 الف متر مربع إلى المؤسسة العامة للرعاية السكنية للمساهمة في حل القضية الإسكانية. واستغرب الحويلة من عدم تنفيذ كتاب وزير البلدية السابق محمد الجبري الصادر في اكتوبر 2017 والقاضي بتنازل هيئة الزراعة والثروة السمكية عنها للرعاية السكنية. وأكد الحويلة أن أولوية المواطنين هي السكن وتنفيذ أرض أبو حليفة سيكون الأوفر على الدولة في التنفيذ وذلك لقربها من الخدمات، حيث ستوفر هذه الأرض ما يقارب 1000 قسيمة سكنية فيجب على الحكومة تقديم الدعم الكامل لحل القضية الإسكانية وإنهاء معاناة المواطنين الذين يعيشون في مساكن بالإيجار. وأكد مجدداً على ضرورة التنسيق بين هيئة الزراعة وادارة البلدية والرعاية السكنية لتسليم أرض منتزة أبو حليفة وإدراجه ضمن التوزيعات الإسكانية لحل جزء من المشكلة الاسكانية في البلاد، كما يجب العمل بجد على تحرير الأراضي والاراضي الفضاء في المناطق الحضرية أو التي تعتبر داخل النطاق العمراني كأرض غرب هدية لوجود بنية تحتية وطرق سريعة فمن السهل ربطها بشبكات الصرف والماء والكهرباء والطرق وسوف توفر الكثير من المال والوقت من أجل القضاء على الطابور الأسكاني الذي تخطى حاجز الـ100 الف.