قال "عمر سعيد" اخصائي التخاطب والصحة النفسية، أنه يجب التدخل المبكر عندما يصاب الطفل بالتوحد،واصفا خدمات التدخل المبكر بأنها مجموعة من الإجراءات، والتدريبات المنظمة، التي تقدم للأم والطفل المساعدة لكي ينمو بصورة طبيعية قدر الإمكان من خلال استثمار قدرات الطفل الطبيعية، وسد الخلل الناتج عن وجود إعاقة، عبر تدريب الطفل والام لتنمية مهارات التواصل والتفاعل فيما بينهما.وأضاف "سعيد" أن التدخل المبكر له العديد من الفوائد بالنسبة للوالدين، وذلك عبر عدة خطوات، وتشمل:1- اشتراك الآباء في البرنامج التربوي العلاجي المقدم لطفلهم ليساعدهم في اكتساب المهارات اللازمة لتدريب الطفل وتعليمة.2- مشاركتهم تجهلهم أكثر فهما لاحتياجات الطفل التوحدي كما تزودهم بالمعلومات الضرورية حول مصادر الدعم.3- تسهل عليهم الرعاية والتعامل مع المريض وتطبيق العلاجات الطبية، أو العمليات الجراحية، حيث تساهم في دحر المرض.4- يمكن الإقلال من حدوث الأمراض الوراثية المتنحية عن طريق الإقلال من زواج الأقارب.