مع خروج المنتخب السعودي خالي الوفاض من بطولة OSN الودية التي اختتمت يوم أول أمس الاثنين في الرياض، بدأ الإحباط يعود إلى الجماهير السعودية، بعد أن أعاد الأخضر البسمة لعشاقة في مباراتي الصين وإندونيسيا في التصفيات المؤهلة إلى نهائيات آسيا 2015. الإسباني لوبيز كارو مدرب المنتخب السعودي قلل من تلك المخاوف لأن الهدف الرئيسي من هذه البطولة هو خلق التنافس والتجانس بين اللاعبين، وقال عبر برنامج في المرمى الذي يقدمه الزميل بتال القوس على قناة العربية: لم نستعد جيداً لخوض هذه المباريات بالرغم من أن الخسارة الأخيرة غير عادلة.. يجب أن نضع الأمور في نصابها الصحيح.. أمامنا مباراة مهمة وفريقنا جديد وحديث التشكيل.. هنالك الكثير من الجوانب السلبية يجب أن نعالجها.. اللاعبون لديهم الطموح وأنا متأكد بأن هؤلاء اللاعبين سيظهرون كل مالديهم في مباراة العراق. ونفى لوبيز أن يكون هناك تدخل في عمله من قبل أي مسؤول، وقال: أنا لا أقبل أبداً التدخل في عملي.. أنا أستمع لكل الآراء، ولكن هذا لا يعني بأنه تُفرض علي أسماء.. لدي فريق عمل متكامل نعمل سوياً ونبحث عن اللاعبين وفي النهاية نختار القائمة النهائية. وحول إشراكه في تشكيلته الأساسية لاعبين احتياطيين في أنديتهم قال: أحترم جميع الآراء ولكن لو أعطينا حرية الاختيار لجميع الأشخاص تأكد بأننا سنحصل على أكثر من قائمة.. لقد كوننا فريقين من 22 لاعبا وأعطينا الفرصة لكلا الفريقين.. نعمل وفق أسلوب عمل وخطة معينة، ولدينا في كل مركز 5 لاعبين. وحول تجاهله ضم حارس النصر عبدالله العنزي بالرغم من المطالبات الجماهيرية بوجوده في قائمة المنتخب قال: العنزي موجود معنا في قائمة الـ55 لاعبا، وهو من اللاعبين الذين نهتم بهم ونضعهم في حيز الدراسة. وأكد مدرب المنتخب السعودي أنه يسعى لتطوير الأندية السعودية والمنتخب وقال: منذ وصولي للسعودية وهدفي هو الحصول على مستوى تنافسي قوي بين الأندية وتحسين وضع المسابقات وإعداد اللاعبين بطريقة صحيحة داخل الأندية.. في موسم 2006 كان المنتخب السعودي في المركز 26 في تصنيف فيفا ووصلنا إلى المركز 128 في الوقت الحالي وهو فرق شاسع.. وبدأ التصنيف يتحسن منذ سبتمبر الماضي بعد وصولنا للمركز 107.. ما أقصده هو أنه يجب علينا تحسين مستوى كرة القدم السعودية ولا بد أن نملأ الملاعب من المشجعين. وأبدى لوبيز تفاؤله في تجاوز مباراتي العراق في أكتوبر ونوفمبر المقبلين، مؤكداً بأنه على ثقة كبيرة بلاعبيه لتجاوز هذه المرحلة الصعبة. عن موقع العربية