هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي منزلا شمال رام الله وسط الضفة الغربية، بذريعة عدم الترخيص، كما هدمت مدرسة إبتدائية جنوب الخليل جنوب الضفة الغربية.وكان مستوطنون قد أقدموا في الأيام الأخيرة على تصوير المدرسة، ووصفوها على صفحات التواصل الاجتماعي بـ"المدرسة العنصرية" بحسب زعمهم.ففي رام الله، هدمت قوات الاحتلال منزلا في قرية جيبيا شمال رام الله وسط الضفة الغربية، وأفاد شهود عيان بأن جرافات الاحتلال هدمت، صباح اليوم الثلاثاء، بتعزيزات عسكرية منزلا قيد الإنشاء يعود للمواطن حجازي محمود في منطقة القسطل؛ بحجة عدم الترخيص، علما بأن هذه المنطقة مهددة بالاستيلاء من قبل سلطات الاحتلال.وفي الخليل، هدمت قوات الاحتلال، الليلة الماضية، مدرسة زنوتا الأساسية المختلطة، وقال مدير مديرية التربية والتعليم في جنوب الخليل محمد سامي، إن جيش الاحتلال هدم مدرسة زنوتا في التجمع البدوي شرق بلدة الظاهرية جنوب الخليل، وهي المدرسة رقم (7) ضمن مدارس التحدي التي افتتحت مؤخرا، وتضم المدرسة 43 طالبا وطالبة، بما فيهم 10 في رياض الأطفال، إلى جانب عدد من المعلمين والمعلمات.وتشمل المدرسة التي استهدفت بالهدم والمشيدة بألواح "الزينكو" والطوب، على 6 غرف ومرافق ووحدة صحية.وكان وزير التربية والتعليم العالي صبري صيدم، قد افتتح المدرسة إلى جانب محافظ الخليل كامل حميد، ضمن 6 مدارس أخرى حملت اسم مدارس التحدي، التي توفرها الوزارة في المناطق المستهدفة من قبل الاحتلال الإسرائيلي.وناشد مدير تربية جنوب الخليل محمد سامي، المؤسسات الدولية بالتدخل لحماية حقوق الطلاب التعليمية، وأخذ موقفا جديا إزاء هذه الممارسات الهمجية العدوانية، وتوفير الحماية للمدارس والطلبة والمعلمين الفلسطينيين.كما طالب وسائل الإعلام بفضح ممارسات الاحتلال وإبراز جرائمه واعتداءاته على المدارس، مؤكدا أن هدم مدرسة زنوتا يأتي في سياق سياسة التجهيل التي يمارسها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني.
مشاركة :