وأضاف أن المسلمون قد عانوا قبل ذلك من هذه المزالق حتى قيض الله للمسلمين ويسر هذا المجمع الذي لا يستطيع مطلع على دقة عمله ونظامه وشدة عنايته بكتاب الله أن يصف المشهد ولكن الشاهد الأعظم ما كتب الله للمجمع من القبول والارتياح عند المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها وازدياد الطلب على نسخ المجمع والحرص على طبعته وتقديمها على غيرها وهذا يعكس مدى العناية والرعاية التي يحظى بها المجمع من قبل ولاة أمر هذه البلاد الذين سخروا أنفسهم لخدمة كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم وبذلوا ما يستطيعون لقيام هذا الصرح العظيم خدمة لكتاب الله تعالى ونشره في الأمة. وبين أن المتأمل لسير عمل المجمع يلمس عظيم العناية والاهتمام من خلال مسيرة المجمع في تطوير إنتاجه وزيادة الاحتياط في العمل وتدريب وتأهيل الموظفين وكذلك الخطط الإستراتيجية ، وتوسع نشاط المجمع في الجديد من نسخ المصاحف بأحجامها المختلفة وكذلك التفسير والتطبيقات الذكية للقرآن وعلومه، وخطوط الإنتاج الأخرى في تسجيل التلاوات بالقراءات ونشرها. كما بيّن رئيس الجمعية بمنطقة الجوف الشيخ عبدالحكيم بن خالد الحميد أن مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف صرح إسلامي عظيم، ومنارة إشعاع تمد أنحاء المعمورة بنور الإيمان، وضياء الإسلام، عبر ما ينتجه سنوياً من ملايين النسخ للمصحف الشريف وتفسيره وترجماته وتسجيلاته، إضافة إلى كتب السُنة المطهرة والسيرة النبوية العطرة. وقال : إن هذا المجمع حلقة مميزة من سلسلة طويلة للخدمات الجليلة التي قدمها ولاة الأمر في هذه البلاد الطاهرة للإسلام والمسلمين، وإضافة نوعية للساحة العلمية في عالمنا الإسلامي الكبير الذي كان متعطشاً إلى مشروع كهذا المشروع المميز الذي يأخذ على عاتقه العناية بالقرآن الكريم طباعةً وترجمةً لمعانيه ونشراً له ولتفسيره، بصورة تليق بمكانته في قلوب المسلمين. // يتبع // 13:13 ت م تغريد
مشاركة :