رفعت أمانة منطقة نجران، درجة الاستعداد والتجهيز، للإمكانات الآلية والقوى البشرية كافة؛ لدرء مخاطر الأمطار والسيول، من خلال خطة الطوارئ، بمشاركة عدد من الأفراد والمعدات والآليات. وكشف أمين المنطقة، المهندس فارس الشفق، أن مدينة نجران، حظيت خلال السنوات الماضية، بتنفيذ عدد من مشاريع درء أخطار السيول، وتصريف مياه الأمطار، التي أسهمت - بإذن الله تعالى - في حماية المواطنين وممتلكاتهم، والحد من المخاطر التي كانت سابقًا مثار قلق للسكان. وأكد أن العمل جارٍ حاليًا على تنفيذ مشاريع أخرى؛ لدرء أخطار السيول، وتصريف مياه الأمطار في أحياء متفرقة داخل مدينة نجران. ولفت "الشفق" إلى تكليف فريق عمل ميداني مجهّز بالمعدات والآليات في حالة تأهب للتدخّل وقت الحاجة، مشدّدًا على أهمية المتابعة الميدانية لرصد تجمّعات المياه والتعامل معها، والتأكيد على جاهزية تشغيل المضخات؛ لسحب وشفط المياه ضمن خطة الطوارئ. وأوضح وكيل الأمين للتعمير والمشاريع، المهندس علي آل حرفش، أنه تمّ الانتهاء من تنظيف قنوات التصريف ومجاري السيول والمناهل الأرضية، التي ستسهم في تصريف مياه الأمطار، والتركيز على المواقع التي عادة ما تشهد تجمّعًا للمياه، ومتابعتها بشك مستمر، وتكثيف الفرق والمعدات؛ لإزالة تجمعات مياه الأمطار، أولاً بأول، باستخدام المضخات وصهاريج المياه، وفق خطة العمل المُعدة مسبقًا.
مشاركة :