أعلن مدير عام مطار الملك عبدالعزيز الدولي، عصام بن فؤاد نور، أسماء الفائزين، بمسابقة جائزتي أفضل القطاعات التشغيلية "القطاع الحكومي القدوة"، و"الناقل الجوي القدوة"، داخل المطار. جاء ذلك ضمن المبادرات التي شارك بها المطار في ملتقى مكة الثقافي الثاني "كيف نكون قدوة ؟" وتوج مدير عام المطار، الفائزين بالجوائز، بحضور عدد من مدراء الإدارات الحكومية والأهلية في المطار. وحصل على جائزة أفضل القطاعات التشغيلية بالمطار"القطاع الحكومي القدوة"، إدارة جوازات المطار، استلمها مدير الجوازات، العقيد سليمان اليوسف، في حين فاز بجائزة "الناقل الجوي القدوة"، شركة طيران ناس، وتسلم الجائزة مدير محطة طيران بالمطار، خليل الجحدلي. وكرم مدير عام المطار، الجهات الأمنية، وشركات الطيران، والداعمين لمبادرات المطار المشاركة في فعاليات متلقى مكة الثقافي الثاني. من جهته قال مدير عام مطار الملك عبدالعزيز، في كلمته خلال الحفل: نحتفل باختتام مبادرات مشروع "كيف نكون قدوة؟"، بعد أربعة أشهر من العمل الدؤوب والمتواصل، والذي توُج بفوز مساعد الرئيس للمطارات، المهندس عبدالله الريمي، أثناء فترة تكليفه مديرًا للمطار، بجائزة شخصية العام، بملتقى إمارة منطقة مكة المكرمة الثقافي الثاني لهذا العام. وأضاف أن الجائزة لم تكن لتتحقق لولا الله، ثم الجهود الكبيرة التي بذلتها مختلف القطاعات الحكومية والخاصة داخل المطار، وبمتابعة من أخي وزميلي المهندس عبد الله الريمي، قائلاً: "اسمحوا لي أن أنتهز الفرصة لأقدم له جزيل الشكر والامتنان على جهوده المبذولة خلال فترة تكليفه مديرًا للمطار، وحرصه على تنفيذ هذه المبادرات النوعية والتي أسهمت فعلاً في التغيير الإيجابي داخل صالات السفر". وأضاف: "منذ انطلاق فعاليات "كيف نكون قدوة؟"، في مكة المكرمة، والمطار سباقًا بكل مكوناته لاختيار المبادرات المناسبة ذات الأثر الإيجابي في السلوكيات، فكانت سبع مبادرات هادفة، ساهمت في تعزيز ثقافة التعامل بالحسنى ونشر الابتسامة داخل صالات السفر، وتم استحداث جائزتي "القطاع الحكومي القدوة"، و"الناقل الجوي القدوة"، وانحصرت المنافسة فيهما بين القطاعات التي تتعامل بشكل مباشر مع المسافرين. وأضاف: للتأكد من عدالة المنافسة تم التعاقد مع شركة متخصصة في استطلاعات الرأي أخذت آراء أكثر من ثلاثة آلاف مسافر، جنبًا إلى جنب تقييم اللجنة السرية المكونة من إمارة منطقة مكة، وإدارة المطار؛ لتحديد القطاعات الأكثر تفاعلاً مع المبادرات، حيث كان التنافس كبيرًا. وقال إن هذا غير مستغرب؛ لوجود الكفاءات الوطنية المخلصة داخل مختلف القطاعات الحكومية والخاصة، مضيفًا: "لعل الفائز الأكبر في هذا التنافس الشريف هو وطننا الكبير.. وركابنا الأعزاء الذين لمسوا حجم التغيير الإيجابي ولله الحمد والمنة". وأشار مدير مطار الملك عبدالعزيز الدولي، إلى مساهمة مبادرة "كيف نكون قدوة؟"، في تحسين الصورة النمطية عن المطار، حيث أصبح الجميع يسعى لتقديم الأفضل ويعمل للارتقاء بالخدمة المقدمة للمسافرين، انسجامًا مع توجيهات خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين ـ حفظهما الله ـ. ونوه عصام فؤاد، بالنتائج الإيجابية التي حققها ملتقى مكة الثقافي "كيف نكون قدوة؟"، في هذا الموسم للقطاعات كافة؛ لنشر ثقافة القدوة والعمل والإنجاز وتحسين الخدمة في المرافق والجهات الحكومية، بما ينعكس على إنسان المنطقة. وأعرب مدير عام مطار الملك عبدالعزيز الدولي، عن شكره وتقديره لأمير منطقة مكة المكرمة، على دعمه الكريم، لأعمال المطار، وتقديم التسهيلات كافة المطلوبة. كما قدم شكره لرئيس الهيئة العامة للطيران المدني، على ما يحظى به مطار الملك عبدالعزيز، من متابعة مستمرة منه؛ للقيام بدوره في خدمة المسافرين وتحقيق تطلعاتهم.