نفذت دار الملاحظة الاجتماعية بالرياض، التابعة لفرع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بالمنطقة، برنامجًا دينيًا توعويًا، بالتعاون مع مؤسسة النهر الجاري الخيرية، تحت شعار: “صلاتي سعادتي”.  استفاد من البرنامج الذي امتد لأسبوع كامل نحو 220 حدثًا.  ويهدف البرنامج إلى تعليم الأحداث بالطريقة الصحيحة لأداء فريضة الصلاة، بدءًا من شروط وجوبها، ووصولاً إلى أركانها وشروط صحتها، بالإضافة إلى تعظيم أهميتها في حياة الأحداث؛ لتقوية الوازع الديني لديهم، فضلاً عن استشعارهم لأخطائهم التي أدت بهم إلى الانحراف عن الطريق الصحيح بسبب ضعف الروابط الدينية في أنفسهم، وما لذلك من أهمية بالغة في تعديل الجوانب السلوكية والعزم على التغير والعودة إلى الطريق السليم والنهج القويم.  وذكر مدير دار الملاحظة، فهد القميزي، أن هذا البرنامج يأتي ضمن سلسلة من البرامج الاجتماعية والدينية والثقافية والصحية والرياضية، التي تنفذها الدار بشكل دوري للأحداث المحكومين على ذمة قضايا مختلفة، تحت إشراف كادر متخصص من الأخصائيين والمراقبين الاجتماعيين والنفسيين، بهدف استفادة الأحداث من فترة قضاء محكومياتهم في الدار، وحتى يكونوا أعضاءً فاعلين ومنتجين بعد خروجهم للمجتمع.  وأوضح أن التعاون مع مؤسسة النهر الجاري الخيرية يأتي كثمرة للشراكة بين جهات الدولة ومؤسساتها الحكومية والخاصة كافة، وتبادل الخبرات، بما يعود بالنفع على المستفيدين، حسب فئاتهم ويحقق رؤية 2030.