تحرُّك للحد من هجرة العقول الكويتية

  • 4/10/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

عبدالرزاق المحسن| تفاعلا مع مانشرته القبس في عددها الصادر امس، تحت عنوان «العقول الكويتية المهاجرة .. من يعيدها؟»، قالت رئيس جمعية كفاءة لدعم الكفاءات الكويتية والحد من هجرة العقول م. لمياء محمد الرميح ان الجمعية لها تواصل مع عدد من الكفاءات الوطنية المهاجرة، بهدف العمل في منظومة عمل أفضل، مشيرة الى انها لن تدخر جهدا في تقديم الدعم لهم. وأضافت الرميح ان الجمعية تهتم بالعقول الكويتية المهاجرة وتعمل على الحد منها، او حتى دعمها في مقار عملها التي تتواجد فيها خارج البلاد، مبينة ان هناك تعاونا مشتركا بين الجمعية وبعض شركات القطاع الخاص على تدريب المتخرجين حديثا في سوق العمل، وتعليمهم واتاحة فرص عمل لهم، بهدف صقل مواهبهم والاستفادة منها. وأشارت الرميح الى ان الجمعية اجتمعت مع وزير الصحة السابق د. جمال الحربي، لدعم فكرة الطبيب الكويتي الزائر «خارج الوطن» وعلاج المرضى بالخارج، عن طريق ايفاد المرضى الى مراكز تخصصية عالمية تتواجد فيها الكفاءات الطبية الوطنية. وبينت ان هذه الافكار ساهمت في تلقي المريض افضل العلاجات، بسبب توافر البيئة الصحية المناسبة، وسهولة التأقلم مع الطبيب الكويتي المهاجر، حيث تم تطبيق تلك التجربة واثبتت نجاحها، متأملة استمرار العمل بها مع المسؤولين الحاليين بالوزارة. تواصل ومبادرة ونوهت، الى تواصل الجمعية مع اعضاء مجلس الامة لإنهاء اي معوقات تعترض بعض المواهب والكفاءات الوطنية، قبل هجرتها الى الخارج، موضحة ان هناك كفاءات تهاجر بسبب وجود بيئة عمل صحية أفضل، او حتى عدم تقديرها محليا، وذلك من خلال اقتراح قوانين وتشريعات تخدم ذلك. وأوضحت الرميح انه يتم التواصل مع الكفاءات المهاجرة، والاخرى التي تعود للبلاد ولا تجد بيئة عمل مناسبة، مبينة ان اغلب هؤلاء من الاطباء والمهندسين الذين يتواجدون في بريطانيا وأميركا، مشيرة الى ان الجمعية ترعى الهمم الشبابية لتحقيق مشاريعهم الهادفة، فضلا عن إبراز قصص النجاح الإيجابية للشباب الكويتي. وتابعت،ان من اهداف الجمعية هو الحد من حالات هجرة العقول إلى خارج البلاد، علاوة على رفع الروح المعنوية وتعزيز الدور الإيجابي لأفراد المجتمع، اضافة الى تعزيز روح المبادرة بين الشباب الطموح وتمكينهم من خلق ثقافة وطنية تعمل بروح إيجابية لخدمة المجتمع الكويتي، ودعم وتشجيع الكفاءات الوطنية داخل وخارج الكويت. ولفتت الرميح الى ان الجمعية قامت بدعم الكفاءات الشابة من اصحاب براءات الاختراع، والمشاركين في المعارض الدولية، حيث حققوا جوائز عالمية وميداليات ذهبية وفضية، كما انشأت نادي للكفاءات والمواهب لاحتواء الهمم الشبابية وتحفيزهم لتحقيق طموحاتهم وأحلامهم والاستفادة منهم.

مشاركة :