افتتح البنك التجاري، أمس، أحدث فروعه في منطقة الرويس، والذي يتميز بقدرته على تقديم جميع الخدمات المصرفية المتكاملة لسكان المنطقة الواقعة أقصى شمال البلاد. وقال الشيخ عبد الله بن علي بن جبر آل ثاني، رئيس مجلس الإدارة: «إن البنك يواصل الاستثمار في توسيع شبكة أعماله من خلال افتتاح أفرع جديدة في جميع أنحاء دولة قطر، وسوف يساعد وجود الفرع الجديد في الرويس العملاء الكرام الساكنين في شمال البلاد، ويقرّب لهم جميع الخدمات المصرفية. ويأتي هذا الافتتاح بالتماشي مع استراتيجيتنا التي تهدف على المدى البعيد إلى دعم التنمية الاقتصادية والأعمال التجارية، وتوصيل خدمات البنك المصرفية للعملاء الجدد في جميع المناطق الناشئة في قطر». تطوير المجتمع من جانبه، أكد السيد علي السادة -رجل الأعمال وأحد كبار عملاء البنك - أن منطقة الرويس تعتبر بوابة تجارية شاملة، وسيكون لافتتاح الفرع الجديد للبنك فيها أثراً إيجابياً في دعم نموها وتطوير المجتمع، من خلال تلبية الاحتياجات المصرفية في المنطقة، وهذا يمثّل عصب الحياة بالنسبة للأعمال التجارية محلياً». والفرع الجديد للبنك مُجهّز بأحدث الوسائل التكنولوجية، بالإضافة إلى استعداده التام لتقديم الخدمات المصرفية الشخصية وخدمات أجهزة الصرّاف الآلي، وبمناسبة افتتاح الفرع وتقديراً من البنك للمواطنين سكان منطقة الرويس الشمالية وما حولها، فإن هذا الفرع سيتيح لهم عروضاً على خدمات القروض العقارية، والتي تم تصميمها خصيصاً لهم. «التجاري» يسعى إلى نيل أفضل سعر لبيع حصته في «العربي المتحد» الفردان: البنوك القطرية قوية رغم الحصار أكد سعادة الشيخ عبدالله بن علي بن جبر آل ثاني -رئيس مجلس إدارة البنك التجاري- أن هناك استراتيجية للسنوات المقبلة ينفّذها البنك، بهدف تعظيم العوائد للمساهمين، وتوفير أفضل الخدمات للعملاء. وأضاف، في تصريحات صحافية، أن البنك يخطط لنشر أجهزة الصراف الآلي في معظم الأماكن والمناطق المهمة في الدولة، وذلك للتسهيل على عملاء البنك، بهدف خدمة المواطنين والمقيمين. وأشار إلى أن أي منطقة تقع ضمن خطط التطوير للدولة، فإن البنك سيكون من أوائل البنوك الموجودة للمساهمة فيها، لتعزيز نمو اقتصادنا الوطني وحركة التنمية الشاملة بالبلاد. وحول اختيار منطقة الرويس لافتتاح الفرع الجديد، قال الشيخ عبدالله بن علي إنها منطقة تتطور اقتصادياً وفقاً لخطط الدولة، ومن ثم نحن بادرنا مع توقعاتنا بتغيرات كبيرة خلال السنوات المقبلة. وأضاف أن مواكبة هذه التطورات هو التزام على البنك التجاري وكل القطاع المالي في قطر. استراتيجية وحول التوسع الخارجي، أوضح الشيخ عبدالله بن علي أن توسعاتنا الخارجية تأتي بوصفها استثمارات، من خلال الاستحواذ على حصص في بنوك قائمة. وأشار إلى تواجد أفكار أخرى تخضع للدراسات الشاملة التي تفيد بجدوى الاستثمار فيها، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية والأسواق المتقلبة. وقال إن تركيزنا حالياً على السوق المحلي، مع تطوير استثماراتنا الخارجية القائمة، مثل خطوتنا في تركيا مؤخراً. وردّاً على سؤال حول تطورات بيع حصة البنك التجاري في البنك العربي المتحد بالإمارات، قال الشيخ عبدالله بن علي إن المناقشات ما زالت مستمرة، مشيراً إلى سعي البنك لتحقيق أفضل اتفاقية ممكنة. دعم كبير وحول إصدار سندات جديدة من جانب «التجاري»، قال رئيس مجلس إدارة البنك، إن هذا يرتبط حسب الاحتياجات وتطورات السوق، وبعد الحصول على الموافقات اللازمة من الجهات المختصة بالدولة وإقرارها من جانب الجمعية العمومية. الخطط من جانبه، أكد السيد حسين الفردان -نائب رئيس مجلس الإدارة- أن البنك التجاري سبّاق دائماً لمواكبة خطط الدولة وتطور اقتصادنا الوطني. وأشار إلى أن الرويس والمناطق حولها تُعتبر من المناطق التاريخية في قطر التي تحظى باهتمام الدولة، خاصة مع تطوير الميناء، مشدداً على أن فرع البنك الجديد في الرويس جاء ليواكب ويدعم حركة التطور العمراني، وحركة الاستيراد والتصدير والأعمال التجارية وغيرها، بالإضافة إلى توفير فرص العمل. وأشار إلى أن البنك حريص دائماً على التوسع والانتشار في مختلف المناطق بالدولة، وفقاً لاستراتيجية واضحة وخطط مدروسة، لتلبية الاحتياجات ودعم التنمية الشاملة بالبلاد. كما أعرب الفردان عن تفاؤله بالنتائج المالية للبنك، خاصة مع انتهاء الربع الأول من العام الحالي؛ مما يؤكد على قوة البنوك القطرية رغم الحصار الجائر.;
مشاركة :