أنهى فريق الريان، الدوري في المركز الثالث، محافظاً موقعه نفسه في الموسم الماضي لدوري نجوم QNB، وانحدر خطه البياني بشكل واضح في القسم الثاني مقارنة مع القسم الأول.كان الرهيب يتطلع لاستعادة لقبه الذي توج به في الموسم قبل الماضي، لكنه لم ينجح في ظل سطوة الدحيل على القمة وتربعه عليها طيلة المراحل، لتضرب جماهيره الأخماس بالأسداس وتنتظر أن يصعد فريقها على منصات التتويج في كاسي الأمير والفخر والعز لإنقاذ الموسم وضمان عدم الخروج بلا ألقاب محلياً. تباين بين القسمين الريان حقق في القسم الأول 8 انتصارات وتعادل في مباراة وخسر مواجهتين فقط، وسجل هجومه 27 هدفاً، واهتزت شباكه 17 مرة، وجمع 25 نقطة.. وفي القسم الثاني انخفض المعدل البياني للرهيب فاكتفى بالحصول على 5 انتصارات فقط، وتعادل في 3 مناسبات، وسقط في فخ الخسارة 3 مرات، وسجل هجومه 27 هدفاً، واهتزت شباكه 22 مرة، وجمع 18 نقطة فقط . وفي المجموع الكلي، وخلال 22 مباراة حتى الآن، كان رصيد الرهيب 43 قطة من 13 انتصاراً و4 تعادلات والخسارة في 5 مباريات، وله 54 هدفاً وعليه 39 هدفاً. وبالمقارنة مع الموسم الماضي نجد أن ترتيب الريان بقي على حاله حين حل ثالثاً في الموسم الماضي، لكنه تخلف بـ 8 نقاط عن حصيلته، حيث حقق الفوز في 15 مناسبة، وتعادل 6 مرات، ونفس الحصيلة من الهزائم، وسجل هجومه 53 هدفاً مقابل تعرض مرماه لـ 27 هدفاً. حمدالله تألق.. وتاباتا رمانة الرهيب وتألق في صفوف الريان عدة لاعبين لعل أبرزهم الهداف المغربي عبد الرزاق حمد الله الذي استطاع أن يفرض نفسه على الفريق في أول موسم له مع الريان، مسجلاً 17 هدفاً احتل بهم المركز الثالث في صدارة الهدافين. ولم يكن رودريجو تاباتا خارج سرب التألق فقد حافظ على رونقه وشكل وجوده في وسط الرهيب الرمانة التي منحت الرهيب التوازن بين الخطوط. علاء اكتشاف جديد أعاد مايكل لاودروب اكتشاف ظهير الجنب محمد علاء الذي قدم موسماً استثنائياً منحه تأشيرة العودة إلى الأدعم، وقدم علاء نفسه كواحد من المدافعين المميزين وحافظ على توازنه في جميع مباريات فريقه، كما شكل تواجد لاعب الوسط أحمد عبد المقصود، المنتقل من صفوف الدحيل إلى الريان، إضافة رائعة ولعب دوراً محورياً في وسط الرهيب وحجز مكانه أساسياً في كل مباريات الفريق. وفي صفوف محترفي الفريق، كان الكوري ميونجين كو لاعباً مؤثراً بذكائه وتحركاته، وأكد أن بقاءه كان ضرورياً بعد رحيل الإسباني جارسيا. القادمون الجدد شكل تواجد الدولي أحمد ياسر، الذي انتقل على سبيل الإعارة من الدحيل بعد تجربته الاحترافية في دوري الدرجة الثانية الإسباني مع كونترال ليونيسا، ونجح ياسر في أن يكون صمام الأمان في الرهيب، وانضم للريان عدد من اللاعبين المحليين وهم: سعود الخاطر، وأحمد عبد المقصود، ومحمد كسولا، ومحمد جمعة، وأحمد السعدي، وسلطان الكواري، وحسام كمال، وعلي سند النعيمي، وحافظ على كو، وفييرا، وتعاقد مع حمدالله ومحسن متولي.;
مشاركة :