محمد بن زايد يؤكد حرص الإمارات على توحيد الرؤى والمواقف مع مصر

  • 4/11/2018
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، حرص دولة الإمارات على تعزيز العلاقات مع مصر، ودفعها إلى مستويات أرفع من التعاون والتنسيق وتوحيد الرؤى والمواقف تجاه مختلف القضايا الإقليمية والدولية، مشدداً خلال لقائه الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي في القاهرة، على أن «مصر كانت وستظل ركيزة أساسية لمنظومة الأمن العربي والإقليمي، وأن قوتها من قوة العرب جميعاً».محمد بن زايد: - «التطورات المتسارعة التي تشهدها المنطقة العربية تستدعي مواصلة التنسيق والتعاون بين الدول العربية». - «مصر كانت وستظل ركيزة أساسية لمنظومة الأمن العربي والإقليمي.. وقوتها من قوة العرب جميعاً». وبحث صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان والسيسي العلاقات الأخوية الراسخة، وسبل تنميتها، ومجمل القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. وناقش الجانبان، خلال استقبال الرئيس المصري لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، والوفد المرافق، في قصر الاتحادية بالقاهرة، مساء أمس، التعاون الثنائي في مختلف المجالات السياسية والتنموية والاقتصادية والاستثمارية، وسبل مواصلة تطوير هذا التعاون، بما ينسجم وطموحات قيادتي البلدين وشعبيهما في الدفع بالعلاقات الأخوية إلى آفاق أرحب، وبما يحقق مصالحهما المشتركة. وهنأ صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، في بداية اللقاء الرئيس المصري على فوزه بولاية رئاسية ثانية في الانتخابات الرئاسية المصرية التي جرت، أخيراً، ونيله ثقة الشعب المصري لقيادة مصر إلى مرحلة جديدة من الأمن والاستقرار والتنمية والإنجاز، واعتبر أن المشاركة الشعبية الكبيرة في الانتخابات تؤكد التفاف الشعب المصري الشقيق حول قيادته الحكيمة، وتأييده لكل الجهود التي تقوم بها لتحقيق الأمن والاستقرار والتنمية لمصر وشعبها. وأعرب سموه عن تمنياته للرئيس السيسي بمزيد من التوفيق والنجاح في جهوده الكبيرة لمواصلة مسيرة التنمية والبناء، بما يحقق تطلعات الشعب المصري الشقيق في الازدهار والرخاء، ونقل إليه تحيات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، وتمنياته لمصر وشعبها كل خير وتقدم ونماء. وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، حرص دولة الإمارات، تحت قيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، على تعزيز العلاقات مع مصر الشقيقة، ودفعها إلى مستويات أرفع من التعاون والتنسيق وتوحيد الرؤى والمواقف تجاه مختلف القضايا الإقليمية والدولية، بما يحقق أهداف وتطلعات الشعبين الشقيقين في التنمية والازدهار، ويعزز أسس الأمن والاستقرار في المنطقة، مجدداً موقف الإمارات الثابت والراسخ بالوقوف إلى جانب مصر، وأشار إلى أن «مصر كانت وستظل ركيزة أساسية لمنظومة الأمن العربي والإقليمي، وأن قوتها من قوة العرب جميعاً». وشدد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، على أن التطورات المتسارعة التي تشهدها المنطقة العربية، تستدعي مواصلة التنسيق والتعاون بين الدول العربية لبلورة مواقف وسياسات موحدة للتصدي للتحديات التي تواجهها المنطقة، سواء ما يتعلق منها بالخطر الذي تشكله جماعات التطرف والإرهاب والعنف والقوى التي تدعمها، أو ما يتعلق بتدخلات بعض القوى الإقليمية في الشؤون العربية، وكيفية التعاطي معها والتعامل مع الأزمات المشتعلة في المنطقة، بما يعزز الأمن القومي العربي، ويحقق التنمية والاستقرار لكل شعوب المنطقة. من جانبه، رحّب الرئيس المصري بزيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان إلى مصر، معرباً عما تكنه مصر، قيادةً وشعباً، ‏من تقدير كبير ‏لدولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، وأشاد بالعلاقات التاريخية الوثيقة التي تربط البلدين الشقيقين. وأكد السيسي حرص مصر على مواصلة الارتقاء بأطر التعاون المشترك مع الإمارات في شتى المجالات. وأشار إلى أن العلاقات بين الإمارات ومصر تمثل نموذجاً مثالياً للتعاون الاستراتيجي البنّاء بين الدول العربية، منوهاً في هذا الإطار بجهود دولة الإمارات الفعالة في تعزيز العمل العربي المشترك. وحمّل الرئيس المصري خلال اللقاء صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان تحياته إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، وتمنياته له بموفور الصحة والعافية، ولدولة الإمارات وشعبها اطراد التقدم والازدهار. وأكد الجانبان خلال اللقاء أن العلاقات الإماراتية - المصرية تقوم على أسس متينة وقوية، وتأتي في إطار خدمة القضايا العربية السياسية والأمنية والاقتصادية والتنموية، وتعد صمام أمان بالتعاون والتنسيق مع الأشقاء في مواجهة التحديات التي تحيط بالمنطقة. ودعا الجانبان في ختام لقائهما إلى العمل المشترك في سبيل الحفاظ على وحدة وسيادة الدول التي تواجه الأزمات، وصون مقدرات شعوبها، ودعم التنمية والبناء فيها. وأكدا أهمية التعاون وتضافر جهود المجتمع الدولي والدول العربية للتصدي لآفة الإرهاب والتطرف، خصوصاً ما يتعلق بوقف تمويل الجماعات الإرهابية، وتزويدها بالمقاتلين والأسلحة، وتوفير الملاذ الآمن والغطاءين السياسي والإعلامي لها.

مشاركة :