يخوض الوصل مباراة محفوفة بالمخاطر، عندما يلتقي مع دبا الفجيرة في ربع نهائي كأس رئيس الدولة، الساعة 05:45 على استاد نادي الإمارات في رأس الخيمة، إذ تعدّ هذه المباراة بداية مشوار إنقاذ الموسم بالنسبة إلى «الإمبراطور»، الذي خسر نهائي كأس الخليج العربي، وابتعد عن المنافسة على لقب الدوري، وباتت آماله معلقة بالفوز بكأس رئيس الدولة. وتبدو ذكريات الوصل مع دبا الفجيرة في الكأس ليست جيدة، إذ التقى الفريقان مرة واحدة، كانت يوم 20 ديسمبر 2012، التي شهدت فوزاً تاريخياً لـ«النواخذة» بهدفين مقابل هدف، بعد انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل بهدف لكل فريق، قبل أن يحقق دبا الفجيرة الفوز في الوقت الإضافي، بإضافة الهدف الثاني. وظل دبا الفجيرة بمثابة العقدة بالنسبة للوصل، عندما حقق الفوز على «الأصفر» في أول أربع مواجهات جمعت الفريقين، ولم تنكسر العقدة إلا على يد البرازيليين فابيو ليما وكايو كانيدو، إذ حقق «الفهود» الفوز في ست مباريات متتالية على «النواخذة»، كان أبرزها الفوز بثمانية أهداف دون رد الموسم الماضي في الدوري، في المقابل استعاد دبا الفجيرة ذاكرة الانتصارات، وحقق الفوز في آخر مباراة جمعت الفريقين في الدوري في شهر فبراير الماضي بهدفين دون رد، بينما حقق الوصل الفوز مرتين على منافسه في الموسم الحالي بنتيجة واحدة «ثلاثة أهداف مقابل هدفين» في الدوري وكأس الخليج العربي. ويدخل الوصل اللقاء بمعنويات مرتفعة، بعدما حقق فوزاً مهماً على عجمان، الأسبوع الماضي، في دوري الخليج العربي، بهدفين دون رد، وعزز حظوظه في المنافسة على المركز الثالث، في المقابل، يخوض دبا الفجيرة المباراة بأعصاب هادئة، خصوصاً أن الترشيحات تصب في مصلحة الوصل لتحقيق الفوز، ولكن «النواخذة» يراهن على إمكانية تكرار نتيجة 2012، والفوز مجدداً على «الفهود»، بينما سيكون التركيز الأكبر بالنسبة للجهاز الفني هو العودة إلى مباريات الدوري بأفضل جاهزية معنوية وبدنية. لمشاهدة الموضوع بشكل كامل، يرجى الضغط على هذا الرابط.