«زايد».. خطوات مبكرة لتوفير خدمات صحية متطورة

  • 4/11/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

يعد مجال الخدمات الصحية من أهم المجالات التي أولاها المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، اهتماماً كبيراً، إذ عمل مبكراً على وضع أسس لتوفير خدمات حديثة للمواطنين والسكان، فبادر - رحمه الله - بدعوة الطبيبين، بات كيندي وزوجته ماريان، لتأسيس مستشفى في العين. وقد أسس الطبيبان عيادة في بيت الضيوف، الذي منحه لهما الشيخ زايد، وكان في البداية مجلساً، ومع الوقت ألحقت به غرف للمرضى مصنوعة من سعف النخيل، كما انضم للفريق الطبي بعد ذلك الدكتور ستيت، وزوجته التي تولت أعمال التمريض، ثم الممرضة جيرترديل دايك، التي اشتهرت باسم الدكتورة لطيفة، وحققت شعبية كبيرة لدى مواطني العين بفضل اقترابها منهم.الإمارات حصلت على المرتبة الأولى عام 1997 في مجال الرعاية الصحية والنهوض بالمرأة، من بين ثماني دول أوسطية وإفريقية. وعقب تولي الشيخ زايد حكم أبوظبي، اتجه لتطوير الخدمات الصحية. وتشير الإحصاءات والتقارير إلى أن الخدمات الصحية في الدولة، في أوائل السبعينات، اقتصرت على سبعة مستشفيات و12 مركزاً صحياً، أي ما يبلغ نحو 700 سرير؛ لتغطية الدولة بالكامل. ومع بداية التسعينات، انطلقت حركة نشطة لبناء المرافق الصحية بالدولة، ليتجاوز عدد المستشفيات الـ 50 مستشفى، تضم ما يقارب 6000 سرير، إضافة إلى 160 صيدلية حكومية، وما يزيد على 700 مستودع طبي حتى عام 2007، وأكثر من 109 مراكز للرعاية الصحية الأولية، و124 مركزاً لرعاية الأمومة والطفولة، فيما يؤكد تقرير سنوي صادر عن الأمم المتحدة، أن دولة الإمارات حلت عام 1997 في المرتبة الأولى من أصل ثماني دول في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في مجال الرعاية الصحية والنهوض بالمرأة، إذ بلغ عدد الأطباء 1530 طبيباً، أي ما يعادل طبيبا لكل ثلاث أسر. كما سجلت السنة نفسها إجراء 66 عملية جراحية في مختلف التخصصات، واحتلت الدولة المرتبة الرابعة من أصل 78 دولة في مجال بذل الجهود وبرامج الخدمات الصحية والتعليمية والاجتماعية. وأنشئت مراكز الصحة المدرسية لزيادة العناية بالطلاب. كما حقق النظام الصحي في مجال الطب الوقائي خطوات واسعة كان أبرزها اعتماد منهج «الرعاية الصحية الأولية» لتحقيق الصحة للجميع بحلول عام 2000، ومن هذا المنهج يذكر برنامج «التحصين الموسع» ضد الأمراض المعدية، والمشاركة في الوقاية الغذائية وتوفير المياه النقية، وإعطاء عناية خاصة للموانئ والمطارات والحدود؛ للتصدي للأمراض الوافدة. كما أنشئ قسم للصحة المهنية، وبرامج للأمومة والطفولة، ورعاية المسنين، والأمراض المزمنة المنتشرة، كالضغط والسكري، وبرامج إعادة تأهيل المدمنين ومكافحة المخدرات. وأُطلقت «مدينة دبي الطبية» عام 2002، و«مدينة الشيخ خليفة الطبية» 2005، وفي 2007 تولت الإشراف عليها «كليفلاند كلينك». لمشاهدة الموضوع بشكل كامل، يرجى الضغط على هذا الرابط.

مشاركة :