دبي: «الخليج» بدأت مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة مشاركتها، للعام العاشر على التوالي، في فعاليات «معرض لندن الدولي للكتاب 2018»، الذي انطلق في العاصمة البريطانية أمس ويستمر على مدار ثلاثة أيام ، حيث تستعرض المؤسَّسة أبرز مشاريعها ومبادراتها في مجال نشر وإنتاج المعرفة، إلى جانب تسليط الضوء على إصدارات وفعاليات شركة قنديل للطباعة والنشر والتوزيع التابعة لها. وتسعى المؤسَّسة من خلال مشاركتها في الدورة ال 47 للمعرض، إلى تعزيز حضورها ومشاركتها في المحافل الدولية المتخصصة بمجالات النشر والتوزيع وإنتاج المعرفة، كما تهدف إلى الترويج لمشاريعها المعرفية والثقافية، وتوطيد أواصر الشراكات والتعاون مع صنَّاع القرار والمعنيين بمجالات النشر والطباعة من جميع أنحاء العالم. وتشارك المؤسَّسة بأجندة حافلة بالفعاليات والأنشطة، والتي تشمل تنظيم ورش عمل وندوات ثقافية متخصصة، إلى جانب عقد سلسلة من الاجتماعات مع دور النشر، وإطلاق مجموعة من الإصدارات لأبرز المؤلفين العرب والكتَّاب الموهوبين، إضافة إلى تسليط الضوء على التطبيقات الإلكترونية المعنية بقطاعات المعرفة والتنمية. وأكَّد جمال بن حويرب، المدير التنفيذي للمؤسَّسة، أنَّ معرض لندن الدولي للكتاب يعدُّ تظاهرة معرفية استثنائية، شكَّلت على مرِّ العقود منصة عالمية متميزة، تجمع النخبة من المثقفين والأدباء وصنَّاع المعرفة والخبراء في قطاعات النشر والتوزيع من كافة أنحاء العالم تحت سقف واحد، لتتيح لهم الفرصة للاطلاع على مستجدات هذه القطاعات، ومد جسور ثقافية مع مختلف الدول المشاركة.وأضاف: «تحرص المؤسَّسة على المشاركة في المعرض، لتأكيد وجودها العالمي ضمن المحافل المتخصصة بالمعرفة والتنمية، ونشر الوعي بمبادراتها ومشاريعها التنموية في هذه المجالات، بشكل يدعم أهدافها الاستراتيجية، للمساهمة في بناء مجتمعات قائمة على المعرفة، ودعم التنمية البشرية في جميع أنحاء العالم». وتنظم المؤسَّسة خلال مشاركتها في المعرض، مجموعة من الندوات، تحت عنوان «إطلالة على أدب الشباب في الإمارات»، وتسليط الضوء على كتاب «رسالة من هارفرد» للمؤلفة مريم الزرعوني، ورواية «حارس الشمس» للكاتبة إيمان اليوسف، ورواية «الدينوراف» للكاتبة حصة المهيري. فيما تتناول ندوة منفصلة تجربة النشر الإلكتروني. كما يقدم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالتعاون مع المؤسَّسة ورش عمل حول «مؤشر القراءة العربي» و«مؤشر المعرفة العالمي».
مشاركة :