أصدرت مبادرة «ألف عنوان وعنوان»، في مشروع «ثقافة بلا حدود»، مجموعة من الكتب والروايات، تتضمن رواية «امرأة ذات الخمسين ربيعاً»، لعزيزة حسين إبراهيم الصويغ، ورواية «آخر نساء لنجة»، للولوة المنصوري، وكتاب «حقيبة السامسونايت» لهزاع المنصوري، وكتاب «الصوت المشترك في السرد الإماراتي»، تأليف الدكتور إياد عبد المجيد، ومسرحية «المركبة المزيفة»، للدكتور هيثم يحيى الخواجة، وكتاب «ما معنى أن أكون عالمياً؟»، تأليف رنا دي أوريو، ورسوم: كريس هيل.تسرد عزيزة الصويغ في روايتها «امرأة ذات الخمسين ربيعاً»، الصادرة عن دار ملهمون للنشر والتوزيع، نظرة المجتمع للمرأة في عمر الخمسين، حيث لا ينظرون إليها إلا كمتقاعدة لا يحق لها الاشتراك في أي شيء يخص المجتمع، إلا بالحكمة، أوالمشورة، ويتوقعون منها العيش في مقعد الذكريات، والتحسر على الأيام الماضية في زوايا النسيان، بانتظار الأبناء والأحفاد ليعطفوا عليها بزيارة، وهنا يكمن دورها الرئيسي في هذه الحياة، لتتوقف الكاتبة هنا، وتعتذر من المجتمع على هذه النظرة الخاطئة، وتؤكد لهم حق المرأة الخمسينية في الحياة والحلم بيوم أفضل، وأجمل، وأروع.ويضم كتاب «آخر نساء لنجة»، العمل الروائي الأول للكاتبة لولوة المنصوري، والصادر عن دار العنوان للنشر والتوزيع، أربعة فصول هي: رئة الظل، وعباءات الضوء وباب عنيد وصوت أبيض، وتعتبر الرواية تجربة سردية روائية للكاتبة تنطوي على فن الاسترجاع الدلالي للمكان والزمان، ضمن توليفة للبحث التاريخي المقرون بتحولات المنطقة المرصودة، من خلال الشخوص، والأماكن، والأسماء، وترتكز على إعادة اعتبار للتاريخ المحمول على أكتاف المشاركين في صُنعه، كما يبين وحدة الثقافة العامة في المنطقة الممتدة على ضفتي الخليج.وتطرح المجموعة القصصية للكاتب هزاع المنصوري «حقيبة السامسونايت» والصادرة عن دار ملهمون للنشر والتوزيع، أحداث متنوعة لمجموعة من القصص التي حملت مجموعة مختلفة من العناوين.وتدور مسرحية «المركبة المزيفة» للدكتور هيثم الخواجة، حول مجموعة من الأحداث والشخصيات التي تجري ضمن مساحة خضراء توحي بفصل الربيع، وتصف حال البطل راصد وهو يسير كأنه ينتظر أمراً هاماً، حيث يعتقد أن هناك أشراراً سيغزون المدينة، وتتصاعد الأحداث للتأكد من هذه المعلومة ضمن مجموعة من الأبحاث والمغامرات . ويقدم كتاب «ما معنى أن أكون عالمياً» للكاتبة رنا دي أوريو، مجموعة من المفاهيم البسيطة التي تساعد الطفل على أن يدرك كيف يكون عالمياً من خلال أن لغته ليست سوى واحدة من بين آلاف اللغات، وأن هناك اختلافات كبيرة بين الأفراد في بقاع الأرض كافة، من حيث المأكولات والتقاليد والأديان، فعلينا أن نتقبل هذا الاختلاف، وأن نكون منفتحين على العالم بأكمله.ويجمع كتاب «السرد الإماراتي» للدكتور إياد عبد المجيد، والصادر عن دار هماليل للطباعة والنشر والتوزيع، بين دفتيه أربع لوحات تختلف في فضاءاتها، لكنها تتقارب في أماكنها وبعض شخصياتها التي تتحرك في النصوص، وهي تندمج في المكان ضمن تفصيلات متباينة وامتدادات بعضها عميقة الفحوى، وهذه اللوحات تحلل نصوصاً إماراتية.
مشاركة :