متابعة: ضمياء فالح تكافح الملاعب العالمية ظاهرة عنصرية المدرجات منذ زمن بعيد وتحدث الكثير من ضحاياها من اللاعبين السود عنها، لكن فرنسا أكثر المنتخبات احتواء للاعبين سود في المونديال المقبل، سلمت مهمة مناهضة العنصرية لنجم أتلتيكو مدريد الأبيض أنطوان جريزمان وعينته سفيراً، وعن سبب قبوله بعرض وزيرة الرياضة لورا فليسيل قال: «مكافحة العنصرية بكل أشكالها وتحت كل مسمياتها مشروع جميل وجيد، أريد المساعدة ببساطة وللأسف ما زلنا نسمع في بعض الملاعب صيحات القرود، هذا يسبب الألم والغضب، جزء من عائلتي قدم من البرتغال ليعيش في فرنسا، وهناك أجانب يصعدون للمنتخبات من الفرق السنية وعلينا العمل سوية لإدماجهم. جريزمان تحدث في حوار قصير عن مهمته وطموحاته، وهنا نصه: * ما رأيك بالعنصرية التي تعرض لها الفرنسي بليز ماتويدي في ملعب كالياري بإيطاليا في يناير/ كانون الثاني الماضي؟ - من الصعب جداً تقبل هذا النوع من السلوكات وأريد أن أقول لبليز إن هناك أشخاصاً يدعمونه ويتحركون من أجله. * نشرت صورة بوجه أسود وأنت ترتدي قميص فريق سلة، هل كان ذلك خطأ منك؟ - ليس في لحظة نشرها فأنا مشجع كبير للسلة وفريق هارلم جلوبتروترز تحديداً، كانت الصورة تعبيراً عن حبي للفريق لا أكثر ولا أقل، أدركت لاحقاً أنها تسببت بانزعاج البعض واعتذرت سريعاً. * قال الإيفواري يايا توريه إنه يخشى من تنامي العنصرية في مونديال روسيا المقبل، هل توافقه الرأي؟ - لا، لست خائفاً فأنا واثق من صرامة الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) والاتحادات المحلية حيال هذه المسألة والجميع متفق على ضرورة التركيز على الأداء في المونديال، كأس العالم عيد كبير ويجب أن تبقى مصدراً للفرح دوماً. * سيكون المونديال المقبل الثاني في مسيرتك، ما الذي تغير؟ - أصبحت أكثر خبرة، مونديال روسيا سيكون ثالث أكبر بطولة أشارك فيها مع المنتخب. لدي ثقة في المدرب ديشامب وزملائي، وظيفتي هي تسجيل الأهداف وصناعتها وسأقوم بواجبي حتماً. * مبابي (19 سنة) ديمبيلي (20 سنة)، لومار (22 سنة) رابيو (23 سنة)، هل نتحدث هنا عن جيل ذهبي لفرنسا؟ - سنكون جيلاً ذهبياً فعلاً إذا فزنا بكأس العالم، سنساعد هؤلاء الشباب على السير على الطريق الصحيح، لديهم رغبة كبيرة في اللعب ولا يخشون شيئاً، وهذا سر قوتهم لذلك يمكنهم صنع الفارق في أي لحظة. * كيف هي حظوظ فرنسا في المونديال؟ - مرشحة للقب مثل ألمانيا وإسبانيا والأرجنتين أيضاً لكن قد يكون هناك منتخب مفاجأة، كيف كانت آيسلندا قبل 14 عاماً؟ تأهلت الآن، يمكن أن تكون مرشحاً ولا تعبر دور المجموعات لذا علينا التعامل مع مباراة تلو الأخرى ونركز على أستراليا أولاً. *هل ترى أن القرعة كانت مناسبة لفرنسا مع بيرو والدنمارك وأستراليا؟ - صحيح أنها جيدة لكنها معقدة، لحسن الحظ لم نقع مع إسبانيا أو البرتغال أو البرازيل، لكننا نحتاج دعم الجمهور الفرنسي سواء في المدرجات أو السوشيال ميديا أو التلفاز.
مشاركة :