الشارقة: هاجر خميسبتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، تم إيجاد سواحل جديدة في مدينة كلباء بطول 15 كيلومتراً تقريباً، للصيادين والجمهور كمتنزه، كما تم افتتاح «ضغوة» في المنطقة الموجودة خلف حديقة كلباء بمساحة 400 متر، وعرضها 40 متراً تقريباً، وتخضع عملية الصيد بالطريقة المحلية «الضغوة» إلى قوانين وقرارات على المستويين الاتحادي والمحلي، بتخصيص مناطق لممارسته، ومنعه في مناطق أخرى، وتجري الآن هيئة البيئة والمحميات الطبيعية في الشارقة، بالتعاون مع دائرة التخطيط والمساحة ودائرة الأشغال العامة بالشارقة، بعمل دراسة تتضمن رصداً كاملاً لاحتياجات الصيادين في الإمارة، ستعود عليهم بالخير، بإذن الله. أعلنت ذلك هنا سيف السويدي، رئيسة هيئة البيئة والمحميات الطبيعية بالشارقة، في مداخلة هاتفية عبر برنامج «الخط المباشر» الذي يبث من أثير إذاعة وتلفزيون الشارقة، مع الإعلامي محمد خلف، المدير العام لمؤسسة الشارقة للإعلام، رداً على استفسار أحد المواطنين عن الصيد ب«الضغوة»، قائلة: بتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، تم ردم محمية «القرم» قبل 5 سنوات، وبلغت المساحة التي تم إغلاقها 5 كيلومترات تقريباً، وكان الصيادون منزعجين من هذا الأمر، ووعد سموه بإيجاد سواحل جديدة في مدينة كلباء للصيادين، وتم تعويضهم من قبل سمو الحاكم ببناء 15 كيلومتراً تقريباً للصيادين، والناس كمتنزه، واستمر العمل في هذا المشروع سنوات عدة، لأن منطقة الردم كانت طويلة وواسعة، بطول 15 كيلومتراً وعرض 40 متراً إلى داخل الشاطئ، وهذا الشاطئ رملي جديد لمدينة كلباء، وكان الغرض منه حل عدة مشاكل في مدينة كلباء.وأوضحت أن «الضغوة» ترتبط بالتراث المحلي لدولة الإمارات، وموجودة بكثرة في الساحل الشرقي، وفي أماكن معينة، وحالياً تمت دراسة موضوع رجوع «الضغوة» في المناطق التي تم إغلاقها بسبب عملية التوسعة، فقمنا حالياً بفتح «ضغوة» في المنطقة الموجودة خلف حديقة كلباء، المطلة على الشاطئ، ومساحتها تقريباً 400 متر، وعرضها 40 متراً، وتم افتتاحها للصيادين بسبب وجود بعض الأسماك المهاجرة، وهي الأسماك الصغيرة، وليس هناك ضرر من صيدها والانتفاع منها.وأضافت السويدي: ليس لدينا أي مشاكل، ونحن حريصون في هيئة البيئة والمحميات الطبيعية على مراقبة الوضع، وهي مفتوحة الآن في هذه الفترة للتجربة، ولدينا كذلك ضغوة في مدينة خورفكان ليس لدينا فيها أي مشكلة، وكذلك لدينا كورنيش خورفكان للترفيه، وهذا بفضل الله سبحانه وتعالى، ثم توجيهات صاحب السمو حاكم الشارقة، فسموه حريص على الصيادين كحرصهم على أنفسهم.وقالت: حالياً نحن نقوم بدراسة بالتعاون مع دائرة التخطيط والمساحة، ودائرة الأشغال العامة، بعمل رصد كامل لاحتياجات الصيادين، وإمارة الشارقة مميزة لأن لديها 5 جمعيات صيادين، بينما في كل إمارة موجودة جمعية واحدة فقط، وهذه الدراسة ستعود على الصيادين بالخير.
مشاركة :