أكد معالي الدكتور أنور بن محمد قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية، أن هناك ثلاثة تيارات تتصارع على الاستقرار في المنطقة، وهي محور إيراني بُعده توسعي ونفسه طائفي، ويؤدي دوراً رئيساً في الملفات العربية، والثاني تركي بدعم من الإخوان وقطر بخطاب ديني، والثالث، وهو الذي اختارته الإمارات، محور عربي وسطي أعمدته الأساسية مصر والسعودية. إن بلاد العرب غدت ساحة لتدخل الجوار الإقليمي، والنفوذ إيراني أو تركي أو إسرائيلي، نتيجة ضعف النظام العربي خلال العقدين الماضيين. وأوضح معاليه أن النظام الإيراني استغل الطائفية لتعزيز نفوذه في منطقتنا العربية. وعن الأزمة السورية، أعرب معاليه عن أسفه لتحييد الأطراف السورية والعربية عن المشاركة في صناعة مستقبل أفضل للشعب السوري، مشيراً إلى أن الجروح عميقة في سوريا، والخيارات العسكرية ليست الضماد المناسب لها، ومع الأسف يعتقد النظام أنه يستطيع حسمها عسكرياً، ولا نعتقد أن هذا متاح، فالحل يجب أن يكون سياسياً.
مشاركة :