صرح السيناتور الأمريكي تيد كروز بأن هناك سؤالا لم يجب عليه مارك زوكربيرج المدير التنفيذي لشركة "فس بوك" أثناء التحقيق معه في الكونجرس، وهو يتعلق بالانحيازات السياسية في التعامل مع المنشور على موقعه.وتساءل كروز: "هناك العديد من الأمريكان لديهم قلق كبير أن فيس بوك وشركات التكنولوجيا منخرطيين بطريقة تحمل تحيزا سياسيا ورقابة".وكتب تيد كروز بعد انتهاء التحقيق مع مارك في حسابه على "تويتر": "اليوم سألت مارك زوكربيرج عن رقابته في السابق للجماعات المحافظة، إذا كانت لديه التحركات ذاتها ضد الجماعات الليبرالية، ولكنه لم يجب".وفي جلسة الاستماع، بدأ مارك زوكربيرج بتقديم ملاحظاته الافتتاحية وهي عبارة عن نسخة مختصرة من البيان الذي نشره يوم الإثنين، وذلك أثناء جلسة استجوابه داخل الكونجرس الأمريكي حول تورط الموقع مع شركة "كامبريدج أناليتيكا" بيانات لها علاقات مع حملة الرئيس دونالد ترامب ، تمكنت من الحصول على معلومات من 87 مليون مستخدم على موقع فيسبوك دون علمهم.وقال إن مهمتنا كانت دائما هي مهمة اجتماعية تتمثل في تواصل الناس مع بعضها البعض وبناء مجتمع، وتقريب المسافات في العالم". وفي إجابته عن سؤال "لماذا لا يقدم فيس بوك للمستخدمين التفاصيل عن استخدامه لبياناتهم من خلال تقرير سياسة البيانات الخاص بالموقع؟"، قال إن المستخدمين لديهم إمكانية التحكم في تحديد من يرى منشوراتهم، وأن الإطالة في توضيح التفاصيل يجعل عدد من يقرأونها أقل".وأضاف زوكربيرج أنه من المستحيل أن تبدأ شركة من غرفة نومك وتنمو إلى أن تصبح "فيس بوك" من دون أن تحدث أخطاء، وشرح زوكربيرج أن شركته تمر بمنعطف فلسفي يتعلق برؤيتها للمسؤوليات، وذلك خلال رده على سؤال "لماذا نثق في فيس بوك مرة أخرى؟".