كشف أمين المنطقة الشرقية فهد الجبير، أن أمانة المنطقة الشرقية تقوم بتوظيف نظم المعلومات الجغرافية في جميع أعمال التخطيط العمراني، كذلك ضمن جميع الخدمات المقدمة للمستفيد أيضا، في جميع عمليات إدارة البلاغات وأعمال الطوارئ، وفي تخطيط وتصميم خدمات النظافة وصحة البيئة، وإدارة الحدائق والمسطحات وإدارة عقود المقاولين. وقال خلال مشاركته في الملتقى الـ12 لنظم المعلومات الجغرافية، والذي نظمته جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل، وافتتحه نائب أمير المنطقة الشرقية الأمير أحمد بن فهد، أمس، في فندق الشيراتون بالدمام، إن الأمانة ماضية في تقديم كل ما هو جديد في نظم المعلومات الجغرافية، وبأنها أداة أساسية في جميع أعمال التخطيط الإداري في المنطقة، سواء كان بنى تحتية أو خدمات بلدية أو خدمات عامة. وقال الجبير «في الواقع أمانة المنطقة الشرقية تدرك أن التقنية وتكنولوجيا الأعمال هي أحد أهم مرتكزات تطوير العمل البلدي، وتقنيات نظم المعلومات الجغرافية هي أحد أهم التقنيات التي تقوم أمانة الشرقية بالعمل على الاستفادة منها في جميع مراحل وتفاصيل العمل البلدي، وقطعنا أشواط كبيرة في امتلاك تقنية نظم معلومات متقدمة ومستوى جيد فيما يتعلق بالمعلومات المكانية، وما زلنا نأمل في تطور أكبر لمنظومة نظم المعلومات الجغرافية». من جهته، أوضح رئيس اللجنة المنظمة، وكيل جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل للدراسات والتطوير وخدمة المجتمع، الدكتور عبدالله القاضي، أن اللجنة العلمية قدمت أكثر من 150 ورقة علمية، شارك في إعدادها أكثر من 320 باحثا وباحثة بزيادة 3 أضعاف عن متوسط عدد الأوراق العلمية للأعوام السابقة. ونظرا إلى كثافة تدفق الأوراق العلمية المقدمة هذا العام، فقد تمت إتاحة فرصة أكبر للباحثين والمختصين خلال تخصيص ملصقات علمية لإثراء محاور الملتقى. ومما يميز الملتقى هذا العام -أيضا- وجود كوكبة من المتخصصين من جنسيات مختلفة من أميركا وألمانيا وسويسرا وماليزيا ونيجيريا والمغرب والجزائر ومن مصر والأردن ولبنان. كما حرصت اللجان الإشرافية على توفير معرض مصاحب للملتقى يحوي عدة أجنحة يشارك فيه عدد من الوزارات والهيئات والشركات ذات العلاقة من داخل المملكة وخارجها، لتعرض فيه أحدث التقنيات والأجهزة والبرمجيات والتطبيقات. كما تم تخصيص أوقات كافية على مدى أيام الملتقى لعقد عدد من ورش العمل عالية التخصص.
مشاركة :