اعتمد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني رئيس اللجنة الإشرافية للبرنامج الوطني للمعارض والمؤتمرات، التشكيل الجديد للمجموعة الاستشارية للبرنامج في دورتها الخامسة من مسؤولي المؤسسات والشركات العاملة في صناعة الاجتماعات. وتتضمن مهام المجموعة الاستشارية المشاركة بالرأي والمعلومات في إعداد خطط تطوير صناعة الاجتماعات بالمملكة، وتطوير معايير وإجراءات التصنيف والتراخيص والرقابة على فعاليات الأعمال وأماكن اقامتها والجهات المنظمة لها، وتحديد المقابل المالي للخدمات التي يقدمها البرنامج، واقتراح السياسات والخطط لتحفيز المستثمرين على الانضمام لصناعة الاجتماعات في المملكة. وعقدت المجموعة الاستشارية 16 اجتماعاً تنقلت في عدد من مدن المملكة شملت الرياض، جدة، الدمام، أبها، المدينة المنورة، بريدة، ينبع، حائل، مكة المكرمة، تم خلالها دراسة العديد من الموضوعات التطويرية لصناعة الاجتماعات السعودية، وكان لها الدور الداعم في تسريع مسيرة البرنامج الوطني للمعارض والمؤتمرات، ونتج عن ذلك رفع 231 توصية، ويرأس المجموعة الاستشارية مستشار سمو رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث طني المشرف على تأسيس البرنامج الوطني للمعارض والمؤتمرات عبد الله بن سلمان الجهني. وأوضح عضو اللجنة الإشرافية للبرنامج الوطني للمعارض والمؤتمرات الرئيس التنفيذي «لمجموعة المختص» الدكتور زهير بن محمد السراج، أنهم في المجموعة الاستشارية، يعملون مع البرنامج على تطبيق أعلى المواصفات والمعايير الدولية لصناعة الاجتماعات، حيث سيسهم ذلك الحراك والتطور في توليد عشرات آلاف الوظائف خلال السنوات القادمة. وبين الدكتور السراج أن من عوامل تطوير هذه الصناعة أن يتم تطوير شركات تنظيم المعارض والمؤتمرات وقدرتها على تنظيم فعاليات كبرى، وإيجاد قنوات تواصل مع الجهات والجمعيات التي لديها معارض ومؤتمرات وتشجيعهم على إسناد تنظيمها للقطاع الخاص، ووضع تصنيفات للشركات العاملة في الصناعة من شركات تنظيم معارض ومؤتمرات ومزودي خدمات وأيضًا الأفراد العاملين في الصناعة. من جهتها ثمنت عضو اللجنة الإشرافية للبرنامج الوطني للمعارض والمؤتمرات رئيس مجلس إدارة شركة «ريد السنيدي» هياء بنت إبراهيم السنيدي، تشريفها بالانضمام إلى المجموعة التي تضم كفاءات مميزة لديها رؤية ثاقبة في صناعة الاجتماعات، متوقعة أن تشهد الفترة المقبلة تواصلاً في النجاحات والاستفادة من التجارب العالمية، منوهةً بجهود وقدرات المرأة السعودية على ارتياد الوظائف والمهن بما تملكه من مواهب متميزة ورغبة حقيقية في أداء الدور المنوط بها في خدمة المجتمع وتطويره من خلال الأعمال المسندة إليها تماشيا مع رؤية المملكة 2030.
مشاركة :