جلسات المعرض والمنتدى الدولي للتعليم تكشف دور المملكة كأهم الدول الداعمة للتعليم في دول الصراعات السياسية

  • 4/11/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

استعرضت السيدة أولبرايت الرئيس التنفيذي " لشراكة الدولية للتعليم" في مقدمة جلستها  دور المملكة العربية السعودية في تقديم الدعم المستمر والاستثمار في التعليم في كل مكان بالعالم وخاصة في أماكن الصراعات واللجوء للنازحين ولمن يتعرضون للنكبات الطبيعية كالفيضانات في باكستان والتي دعمتها المملكة بحوالي 120 مليون دولار.وأشادت بهذا الدور الريادي للمملكة وكونها تتصدر قائمة المتبرعين الدوليين لكل المنظمات الإنسانية والدولية وخدمات الاغاثة، وإعادة التعمير بعد الحروب.وأشارت لمركز الملك سلمان للإغاثة، متمنية أن يستمر الدعم لأجل أن يحظى البشر بالحقوق التنموية كافة وخاصة أن الحق الرابع من الأهداف التنموية الـــ 16 وهو يتعلق بالتعليم وأنه يجب أن يصل إلى كل مكان وكل الأشخاص وفي كافة الدول الفقيرة ودول الصراعات وللفئات المهمشة وخصوصا في اليمن والصومال وسوريا وأفغانستان، وأن تتركز في تعليم  الفتيات هناك، وخصوصا تأهيل المعلمات لتعليم الفتيات في تلك المناطق .وأضافت أن  135 مليون طفل في العالم لا يحصلون على أيا من هذه المزايا التي يجب أن ينعموا بها وخصوصا أننا نرى على أرض الواقع فعليا أن الأطفال الذين يحصلون على تعليم قبل الأساسي هم أطفال أكثر ذكاءا اجتماعيا وأكثر خبرة ومهارة في إدارة حياتهم .وأكدت " أولبرايت " على أن منظمتها تعمل مع الحكومات والبنك الدولي واليونسيف وكل الجهات التي تقدم التمويل وتتابع الخدمات في الأماكن النائية، وأنهم يعملون من أجل تحسين أوضاع التعليم في أكثر من 65 دولة فقيرة ، وقد عملوا مؤخرا شراكات مع الدول سواء لتمويل التعليم داخلها أو خارجها وأنهم حريصون على أن تخصص الدول على الأقل 20% من ميزانيتها كل عام لأجل التعليم ، وتطمح السيدة " أولبرايت " بأن يكون العالم مكانا يسوده العدالة في تلقي التعليم وأن تكون المخرجات التعليمية أفضل وتتطور، وأن تكون أكثر كفاءة، وإذا كانت هناك فجوات نقوم بإصلاحها، بحيث تصل الخدمات لكل الأطفال في العالم .

مشاركة :