قُتل ضابط وجرح آخر وجندي في قطاع الأمن المركزي التابع لوزارة الداخلية المصرية أمس، إثر عملية دهم بؤرة شهيرة بحيازة أسلحة والإتجار بها في المنطقة الجبلية في محافظة قنا (جنوب مصر)، في وقت دفعت القوات الأمنية بتعزيزات أمنية مكثفة لتطويق جبال ومزارع قريتي حمرا دوم وأبو حزام المتلاصقتين لتوقيف المتورطين. وأفادت الوزارة في تصريح صحافي أمس، بأن أثناء قيام حملة أمنية صباح أمس لاستهداف بعض العناصر الإجرامية في المنطقة الجبلية المتاخمة لقرية أبو حزام في مركز نجع حمادي، بادرت بعض العناصر بإطلاق النيران باتجاه القوات التي بادلتهم إطلاق النار، ما أسفر عن مقتل أحد العناصر الإجرامية. وفرضت قوات خاصة وعناصر من الأمن المركزي، حصاراً مشدداً على الطرق المؤدية إلى منطقة الدهم، بحثاً عن مطلقي النيران على القوات الأمنية. على صعيد آخر، قررت المحكمة العسكرية أمس، إحالة أوراق 36 متهماً إلى مفتي مصر تمهيداً لإعدامهم، لتورطهم في عمليات إرهابية استهدفت كنائس مصرية خلال أعياد المسيحيين في العامين الماضيين، وحددت جلسة 15 أيار (مايو) المقبل، للنطق بالحكم. وتضم القضية وقائع تفجير الكنيسة البطرسية في العباسية في كانون الأول (ديسمبر) 2016، وكنيستي ماري جرجس في طنطا والمرقسية في الإسكندرية في نيسان (أبريل) العام الماضي. ويحاكم في القضية 48 متهماً بينهم 17 فاراً. الى ذلك، قضت محكمة النقض أمس بإلغاء أحكام بإعدام متهمين ومعاقبة اثنين آخرين بالسجن المؤبد (25 سنة)، وسجن 4 آخرين 5 سنوات.
مشاركة :