رغم كل التحذيرات التي يوجهها الدفاع المدني للجميع بالبعد عن مجاري الأودية وعدم النزول للسيول الجارفه إلا أن حب المغامره التي قد تكون مهلكه أحيانا دفعت العديد من من الشباب صغار السن بالقفز من علو إحدى الجسور ورمي انفسهم في مجرى السيل دون الاكتراث بتحذيرات الحضور خوفا عليهم من الغرق أو الإصابة جراء القفز حيث تتابع قفزهم بشكل متتالي وسط صيحات الحضور مابين محذر ومشجع وذلك في اشاره الى قلة الوعي والادراك بمخاطر السيول وجاءت هذه الحركات البهلوانيه لتضاف لمايحدث عند جريان السيول من قطع للأوديه بالسيارات رغم الصعوبه ثم التعلق وطلب النجده لغرض الشهره ولفت الانتباه كما حدث قبل فتره عندما قام البعض بعمل احتفاليات باستقبال السيل كصب القهوه أمامه وهو يجري او التغزل به شعرا وزفة السيل كما يحلو للبعض تسميته وعن هذا الجانب وهذه الظواهر الغريبه والتقليعات الجديده والمغامرات الخطيره في عدم الوعي بمخاطر السيول أكد الاخصائي الاجتماعي شاجع الدوسري أن الوعي والتوعيه والعمل بها ضروري لتجنب الأفراد كل المخاطر المحتمله وان العمل بمبادئ السلامه يشير لثقافة ووعي الفرد وان العمل عكس ذلك يدل على قلة الوعي وان اكثر مايؤثر على السلوك هو التقليد والمحاكاة لبعض الاساليب وتقليدها وان ماحدث بالمقطع من قفز من اعلى الكبري لمجرى الوادي هو بسبب تقليد بعض الشباب للاخرين والتحدي فيمابينهم وحذر الدوسري الشباب من التقليد السلبي لبعض الافعال التي قد تؤدي لمخاطر جسيمه من جهتها ‏نبهت مديرية الدفاع المدني بمنطقة الرياض إلى خطورة السباحة في المستنقعات وتجمعات المياه بالأودية ومحاضن السيول والعقوم الترابية والسدود بعدد من المواقع في محافظات المنطقة على إثر الأمطار التي هطلت مؤخراً . ونوه المتحدث الإعلامي لمديرية الدفاع المدني بمنطقة الرياض الرائد محمد الحمادي إلى أن غالبية هذه المواقع مصائد ومكامن خطورة حتى وأن كان الشخص يجيد السباحة نظراً لما تحتويه من مخاطر مثل الطمي أو الطين والأشجار الموجودة بقاع المياه التي تؤدي إلى نشوب الشخص والإمساك به ومن ثم غرقه . ودعت المديرية المتنزهين في المناطق البرية إلى التقيد بتعليمات السلامة والابتعاد عن مجارى الأودية والسيول واختيار الأماكن الآمنة ومراقبة الأطفال بشكل مستمر ، متمنين السلامة للجميع .http://almnatiq.net/wp-content/uploads/2018/04/2018-04-10-VIDEO-00000171.mp4