واشنطن/محمد بلال كنصاري/الأناضول رفضت متحدثة الخارجية الأمريكية، هيذر ناورت، الثلاثاء، التعليق على واقعة استشهاد الصحفي الفلسطيني، ياسر مرتجى(30 عامًأ) على يد قناصة إسرائيليين، قبل عدة أيام. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي اليومي للمسؤولة الأمريكية، والذي تحدثت فيه عن حرية الصحافة بعدد من البلدان حول العالم. واستشهد مرتجى، فجر السبت الماضي، متأثرا بجراح أصيب بها، برصاص الجيش الإسرائيلي، قرب الحدود الشرقية لقطاع غزة، مساء الجمعة . وفي رد منها على سؤال حول عملية استشهاد مرتجى رغم ارتدائه سترة مكتوب عليها عبارة "صحافة"، قالت ناورت "لا شك أن لدينا معلومات عن الأنباء المتعلقة بمقتل صحفي أثناء عمله لتغطية المصادمات بغزة". وتابعت "لكن لا توجد عندي أية تصريحات بخصوص هذا الموضوع، لكن يمكنني القول إننا نتابع الأمر". وتعمدت المتحدثة الأمريكية الإدلاء بتصريحات مختلفة عند توجيه سؤال لها يشدد على أن الجيش الإسرائيلي يستهدف الصحفيين بالقتل. وأضافت ناورت قائلة "يمكنني القول إننا ناشدنا كافة الأطراف لاستئناف الحوار السلمي بين الفلسطينيين والإسرائيليين، ونسعى لتحقيق ذلك، والأحداث التي وقعت الأسبوع الماضي(خلال مسيرات العودة) مزعجة". ومنذ 30 مارس/ آذار الماضي، يتجمّع فلسطينيون قرب السياج الحدودي الفاصل بين غزة وإسرائيل، ضمن مشاركتهم في مسيرات "العودة" السلمية، المطالبة بعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى مدنهم وقراهم التي هجروا منها عام 1948. وبلغ عدد الشهداء جراء الاعتداءات الإسرائيلية على المتظاهرين السلميين، منذ بداية المسيرات 32 شهيدًا، فضلًا عن 3078 مصابًا، بينهم 105 حالات ما زالت تعاني من أوضاع حرجة، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :