إلى مدينة الظهران شرق المملكة، سيتوجه القادة العرب في الخامس عشر من الشهر الحالي لعقد قمتهم العادية الـ”39″، وسط ظروف إقليمية وعربية بالغة الصعوبة وزاخرة بالتحديات. وهذه التحديات التي ستفرض نفسها على أجندة القمة، تتعلق بالظروف السياسية والأمنية في كل من “سوريا، اليمن، ليبيا، العراق” فيما تبقى القضية الفلسطينية الحاضر الأول على جدول أعمال القمة إلى جانب قضايا “النفوذ الإيراني، الإرهاب، الانتهاكات الإسرائيلية، العمل المشترك، التنسيق العربي، السلام”. وستضج المحطات بأخبار القمة واللقاءات الجانبية، وسيظهر عشرات وربما مئات الخبراء والمحللين على الشاشات لتحليل أبعاد هذا التصريح وخبايا ذاك الاقتراح، لكن المعيار الأوضح لنجاح القمة من عدمه سيكون في قدرة القادة العرب على اتخاذ مواقف واضحة وصلبة إزاء مختلف القضايا التي ستكون على طاولة البحث. ومن المتوقع أن ترفع قمة الظهران شعار “تعزيز العمل العربي المشترك” وقد يضيف ترأس المملكة للقمة زخما وفاعلية لهذا الشعار بفضل النفوذ والعلاقات القوية التي تتمتع بها المملكة.http://almnatiq.net/wp-content/uploads/2018/04/WhatsApp-Video-2018-04-11-at-10.35.57-AM.mp4