ارسلت بريطانيا سفينة حربية بحرية ثالثة في منطقة آسيا والمحيط الهادي مع استمرار التوتر الدبلوماسي مع كوريا الشمالية وارتفاع وتيرة التصعيد. ووفقا لما نشرته صحيفة ديلي اكسبريس، اليوم الاربعاء، تنضم البارجة اتس ام اس البيون إلى اتش ام اس سوذرلاند وستساعد في فرض عقوبات الأمم المتحدة على كوريا الشمالية، بالإضافة إلى المشاركة في التدريبات المشتركة مع الحلفاء الإقليميين لبريطانيا.وكانت وزارة الدفاع البريطانية قد أعلنت في وقت سابق أنه سيتم نشر السفينة الحربية اتش ام اس ارجيل أيضًا، لتصل إلى المنطقة في وقت لاحق من هذا العام للمشاركة في تمرين مع أستراليا وماليزيا ونيوزيلندا وسنغافورة. وقال وزير الدفاع البريطاني جافن ويليامسون: "قواتنا المسلحة هي في طليعة بريطانيا العالمية، ويظهر نشر البارجات الثلاث التزامنا الذي لا يتزعزع بمسؤولياتنا الدولية والحفاظ على السلام والأمن والازدهار في المنطقة. واضاف: "ستستمر المملكة المتحدة في العمل عن كثب مع الشركاء والحلفاء لمواصلة الضغط وتطبيق العقوبات الحالية بصرامة، وضمان الأمن الإقليمي وليس أمن المملكة المتحدة فقط؛ حتى تتطابق كوريا الشمالية مع أقوالها بإجراءات ملموسة". وتابع ستراقب السفينة الحربية الاولي إلى جانب الثانية، التجارة البحرية المحظورة من قبل كوريا الشمالية، والتي تعتقد الحكومة البريطانية أنها توفر مصدرًا رئيسيًا لتمويل برنامجها النووي غير القانوني عن طريقها
مشاركة :