تحل اليوم ذكرى ميلاد الشاعر الكبير عبد الرحمن الأبنودي، الملقب بـ"الخال"، والذي يعد من أشهر شعراء العامية في مصر، لذا نرصد في السطور التالية أبرز المعلومات عنه وأقواله المأثورة.ولد عام 1938 في قرية أبنود بمحافظة قنا في صعيد مصر، لأب كان يعمل مأذونًا شرعيًا وهو الشيخ محمود الأبنودي، وانتقل إلى مدينة قنا وتحديدًا في شارع بني على، حيث استمع إلى اغاني السيرة الهلالية التي تأثر بها.تزوج الأبنودي من المذيعة المصرية نهال كمال وله منها ابنتان آية ونور.من أشهر أعماله السيرة الهلالية التي جمعها من شعراء الصعيد ولم يؤلفها، ومن أشهر كتبه «أيامي الحلوة» والذي نشره في حلقات منفصلة في ملحق "أيامنا الحلوة" بجريدة الأهرام وتم جمعها في هذا الكتاب بأجزائه الثلاثة، وفيه يحكي الأبنودي قصصًا وأحداثًا مختلفة من حياته في صعيد مصر.كتب الأبنودي العديد من الأغاني لكبار المطربين منهم «عبد الحليم، وشادية ومحمد منير، وصباح، ووردة الجزائرية، ونجاة الصغيرة» وغيرهم.حصل الأبنودي على جائزة الدولة التقديرية عام 2001، ليكون بذلك أول شاعر عامية مصري يفوز بجائزة الدولة التقديرية، وفاز بجائزة محمود درويش للإبداع العربي للعام 2014.توفى عصر يوم الثلاثاء الموافق 21 أبريل 2015.من أبرز أقواله المأثورة: «أحلى ما في الفرحة بتنسي الكبير سنه ، واحلى ما في الحزن كل الحكمة تيجي منه»، «الفجر صعب المراس يا قبضة الخيال»، «النبي يا حراجي ما اطول قلبك لاقطع بسناني الححتة القاسية»، «النبي يا حراجي ما اطول قلبك لاقطع بسناني الحتة القاسية فيه»، «الوطن الكلمة دي العذاب اللي بنوره بنهتدي العذاب ما نقولش أخ ده وطن ده ولا فخ»، «أنا بالوطن مسكون وكِلمتى حُرَّة … عارف حاموت مسجون فى السجن .. أوْ بَرَّه»، «بكره الجراح تندمل.. عُمر الظلام مايدوم»، و«طب عمرك سمعانه بالدلاميت ؟؟ صوباعين طولانين إكده يطير شجوا تحت البيت ع يجيبوا عاليه فى واطية»، و«مراكب الهم ترسي ليلاتي في جراحي»، و«ملعون أبوها الحمامة أُم غصن زتون .معمولة لأجل الضحايا يصدقوا الجلاد»