واشنطن/ الأناضول ناقش زعماء كل من الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا، مجموعة من الخيارات العسكرية في سوريا، بهدف ردع النظام عن استخدام الأسلحة كيميائية مجدداً، بحسب وكالة "أسوشيتدبرس" الأمريكية. ونقلت الوكالة عن مصادر أمريكية (لم تسمّها) قولها، أنه "لم يتم بعد اتخاذ قرار مؤكد بتوجيه ضربات عسكرية ضد سوريا". وأشارت المصادر أن "المشاورات تناولت إمكانية القيام بعمل عسكري يكون موسعاً أكثر من الضربة التي وجهتها الولايات المتحدة في أبريل/ نيسان العام الماضي إلى مطار الشعيرات في حمص". وذكرت الوكالة عن مصادر وصفتها برفيعة المستوى أن "زعماء الدول الثلاث ناقشوا مختلف السيناريوهات". وتركز المباحثات الثلاثية على "توجيه ضربات تستهدف منشآت عسكرية لمنع رئيس النظام السوري بشار الأسد من إمكانية تنفيذ هجمات كيميائية جديدة"، بحسب المصدر نفسه. وفي وقت سابق، أكد ترامب أن الهجوم الكيميائي الذي نفذه النظام السوري، السبت الماضي، على مدينة دوما في ريف دمشق "سيقابل بالقوة". كما شدد، خلال اجتماعه مساء أمس الاثنين، مع القادة العسكريين في البيت الأبيض، أنه "سيتم اتخاذ قرار قوي خلال اليومين المقبلين للرد على الهجوم المذكور"، وفق إعلام أمريكي. وقتل 78 مدنياً على الأقل وأصيب مئات، السبت الماضي، جراء هجوم كيميائي للنظام السوري على دوما، آخر منطقة تخضع للمعارضة في الغوطة الشرقية بريف دمشق، بحسب مصدر طبي. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :