أصر طيارون في الخطوط الجوية الفرنسية وموظفو الطواقم على عدم تراجعهم عن الاضراب الذي بدأوه ما اسفر عن إلغاء حوالي 30 في المائة من رحلات شركة الطيران في جميع أنحاء العالم. كما احتج أعضاء النقابة في مطار شارل ديجول في باريس، حيث أظهرت الشاشات في الميناء الجوي إشعارات "ملغاة" بجوار رحلات جوية متعددة. ويطالب الموظفون بزيادة الأجور بنسبة 6 في المئة بعد تجميد مرتبات سبع سنوات مع إعادة هيكلة الشركة لازالة الخسائر. وتجادل الشركة بأن مثل هذه الزيادة في الأجور من شأنها أن تهدد جهود التحول للتطوير. وقالت صوفي جورينس، السكرتير العام لاتحاد نقابة الطيارين SNPNC في باريس، "لن نوقف الاضراب ما لم يعطونا نسبة 6٪". وقد تم بالفعل عقد عدة اجتماعات بين ممثلي العمال وإدارة الخطوط الجوية الفرنسية منذ بدء الإضراب يوم 22 فبراير الماضي، لكن النقابات تقول إنها لم تتلق بعد ردا مرضيا على مطالبها. وفقدت الشركة أكثر من 100 مليون يورو (124 مليون دولار) منذ فبراير الماضي.
مشاركة :