نائب وزير الدفاع الجزائري ورئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق احمد قايد صالح إلى مكان تحطم طائرة النقل العسكرية، بمحيط القاعدة الجوية لبوفاريك. وأفاد بيان صادر عن الوزارة بأن قايد صالح تنقل "للوقوف على حجم الخسائر واتخاذ الإجراءات اللازمة التي يتطلبها الموقف" بحسب قوله. وأضاف :"تحطمت طائرة نقل عسكرية صباح اليوم 11 أبريل/ نيسان 2018 بمحيط القاعدة الجوية لبوفاريك وداخل حقل زراعي خالي من السكاني أثناء رحلة من بوفاريك-تندوف-بشار". وأكد أن نائب وزير الدفاع "قطع زيارته التفقدية بالناحية العسكرية الثانية وتنقل فورا إلى مكان الحادث للوقوف على حجم الخسائر واتخاذ الإجراءات اللازمة التي يتطلبها الموقف. وكشف انه أمر بتشكيل لجنة تحقيق فوري للوقوف على ملابسات الحادث الاليم. وتحطمت الاربعاء طائرة نقل عسكرية جزائرية على متنها أكثر من 200 عسكري بعيد إقلاعها من قاعدة بوفاريك الجوية على مسافة حوالى ثلاثين كلم إلى جنوب العاصمة. وبثت المحطات التلفزيونية مشاهد تظهر فيها الطائرة مشتعلة، فيما أكدت قناة "النهار" الخاصة أنه كان هناك حوالى مئة عسكري على متنها، غير ان أي حصيلة لم ترد في الوقت الحاضر. وأشار التلفزيون المحلي الجزائري في اخر حصيلة الى ارتفاع عدد ضحايا الطائرة الى 257 عسكري وأعضاء من جبهة البوليتساريو. وبحسب التفاصيل الأولية فإن الطائرة العسكرية، وهي من طراز "إليوشين" للنقل والإمداد، تحطمت بعيد إقلاعها من مطار بوفاريك شمالي الجزائر. وأكدت وكالة الأنباء الجزائرية (واج) تحطم الطائرة في القاعدة العسكرية بوفاريك، دون أن تشير إلى عدد الركاب على متنها، نقلا عن مصدر عسكري. وأضافت أن الطائرة كانت متجهة إلى مدينة بشار جنوبي غربي الجزائر. ووصلت إلى مكان تحطم الطائرة فرق الحماية المدنية لتقديم الإسعافات الأولية. من جهته ، قال جمال ولد عباس الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني الحاكم في الجزائر إن من بين ضحايا الطائرة العسكرية الجزائرية التي تحطمت 26 عضوا من جبهة البوليساريو لاستقلال الصحراء الغربية. وأدلى ولد عباس بهذا التصريح لمحطة النهار التلفزيونية الجزائرية الخاصة دون تفاصيل عن عدد القتلى في الحادث الذي وقع على مشارف العاصمة الجزائر.
مشاركة :