منذ يناير الماضي، قام حوالي 100 عامل مصري بالتنقيب في منطقة الوادي الغربي لوادي الملوك، والتي قد تحتوي على قبر زوجة الملك توت عنخ آمون. وأصدرت قناة ديسكفري (Discovery)، التي تمول البحث، صورة للحفريات الجارية في المنطقة، حيث تشير قراءة الرادار إلى وجود مدخل القبر. وكشفت أعمال التنقيب السابقة في المنطقة عن 4 رواسب، تحتوي على فخار وجمجمة بقرة. وغالبا ما يدفن المصريون القدماء أشياء كهذه قبل البدء ببناء القبر. وتقع الرواسب بالقرب من قبر، آي، الذي حكم من عام 1327 إلى 1323 قبل الميلاد. وبعد وفاة الملك توت عنخ آمون، تزوجت زوجته، Ankhesenamun، من الفرعون آي، وتكهن علماء الآثار بأنه في حال تأكيد وجود القبر غير المكتشف، فقد تكون Ankhesenamun مدفونة فيه. وفي حديث مع لايف ساينس، قال زاهي حواس، عالم الآثار ووزير الآثار المصري السابق الذي يقود الحفريات، إنه لا يستطيع التعليق علنا حول ما وجده الباحثون في هذا الوقت. وفي مصر، غالبا ما ينتظر العلماء إذن وزارة الآثار للإعلان عن اكتشاف ما. ووفقا لبيان صادر عن قناة ديسكفري، أُرسل عبر البريد الإلكتروني إلى لايف ساينس، فإن الشركة لديها حق الوصول "الحصري" لتصوير الحفريات الجارية، التي تأمل في تحويلها إلى سلسلة من الأفلام الوثائقية. وجاء في البيان أيضا أن هناك عدة قبور ملكية غير مكتشفة في الوادي الغربي. وفي الماضي، قال حواس وغيره من علماء الآثار إن هذا الأمر ممكن، على الرغم من أن الحفريات الحالية تركز على اكتشاف قبر واحد فقط، وفقا لموقع لايف ساينس. ومن المقرر أن يناقش، حواس، عملية حفريات الفريق في محاضرة ستُعقد، في 20 أبريل في توكسون، أريزونا، وذلك خلال الاجتماع السنوي لمركز الأبحاث الأمريكي في مصر. المصدر: لايف ساينس ديمة حنا
مشاركة :