تمكنت قوات الجيش اليمني مسنودة بتحالف دعم الشرعية، من تطهير مدينة ميدي التابعة لمحافظة حجة شمال غربي اليمن، بشكل كامل دحر الميليشيا الانقلابية الإيرانية. وقال وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، في تغريدة على تويتر، إن قوات الجيش الوطني وبإسناد كبير من التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية تم تحرير وتطهير مدينة ميدي بشكل كامل من الميليشيات الحوثية الإيرانية. ثالث أيام المعارك وجاءت عملية تحرير ميدي في ثالث أيام العملية العسكرية التي أطلقها الجيش اليمني مسنودًا بدعم مكثف من التحالف. وهدفت العملية العسكرية إلى إنهاء التواجد الحوثي داخل ميدي، في خطوة تعلن بدء نهاية الميليشيات الحوثية الإرهابية. نزع اللغام فيما تمكنت الفرق الهندسية التابعة للمنطقة العسكرية الخامسة بالجيش اليمني من نزع عشرات الألغام والعبوات الناسفة التي زرعتها ميليشيا الحوثي الانقلابية في أحياء مدينة ميدي الحدودية. وكانت ميليشا الحوثي الإرهابية قد زرعت تلك الألغام والعبوات الناسفة قبيل اندحارها من أحياء ميدي؛ وذلك بهدف كبح جماح تقدم الجيش الوطني المسنود بالتحالف. المكاسب الميدانية أسفرت العمليات العسكرية خلال الأيام الثلاثة الماضية عن مكاسب ميدانية للجيش الوطني اليمني توجها السيطرة الكاملة على ميدي، فيما تكبدت ميليشيا الحوثي عشرات القتلى والجرحى. وأشاد نائب الرئيس اليمني الفريق الركن علي محسن صالح الأحمر، بالانتصارات الميدانية في ميدي وما يحققه أبطال الجيش الوطني من إنجازات على الأرض في سبيل التقدم باتجاه استكمال التحرير. الرعب في قلوب الحوثي المحلل السياسي اليمني قيس الشاعر قال إن معارك صعدة والانتصارات المتتالية لقوات الشرعية في اليمن وآخرها تحرير ميدي أعطت دفعة إيجابية للمواطنين في العاصمة صنعاء نفسها وأصبح الحوثيون لا يعولون على القبائل. وأضاف الشاعر في تصريحات لقناة الإخبارية أن زعيم الانقلابيين عبد الملك الحوثي لم يعد يعول على القبائل وبدأ يتخوف منها، مشيرًا إلى أن حراك القبائل مؤخرًا بدأ يثير قلق الميليشيات. ورصدت قوات الشرعية والجيش اليمني هروب الحوثيين من مناطق القتال إلى الجبال ومخابئ سرية أملا في النجاة بأرواحهم، مؤكدين خسائرهم الفادحة على الأرض.