برلمانى يناشد الرئيس السيسي بالتدخل لحل مشاكل مشروع الـ1.5 مليون فدان

  • 4/11/2018
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

تقدم النائب الدكتور المهندس محمود عطية بطلب إحاطة عاجل حول ما أثير من أزمات يتعرض لها مشروع استصلاح المليون ونصف المليون فدان التي تتولاها شركة الريف المصرى.وناشد عطية فى بيان صحفى له الرئيس عبد الفتاح السيسى بالتدخل لحل مشاكل مشروع المليون ونصف المليون فدان، مشيرا إلى أن الشكاوى التي حصل عليها سواء بطريقة مباشرة من أصحاب الأراضى في المشروع أو من خلال ما تم نشره في وسائل الإعلام المرئية والمقروءة تؤكد بالدليل والبرهان وجود الكثير من الأزمات التي تعترض هذا المشروع القومى الذى يعتمد عليه الرئيس عبد الفتاح السيسي في زيادة الرقعة الزراعية في مصر وخلق مجتمعات عمرانية جديدة يمكن أن تستوعب الزيادة السكانية المضطردة التي تشهدها مصر سنويا.وأضاف عطية أنه وحسب مستثمرين بالمشروع ، فإن أبرز المشاكل تتمثل ، في غياب البنية التحتية بالمنطقة من طرق وكهرباء ومياه شرب، بالإضافة إلى رفض شركة تنمية الريف المصري المشرفة على المشروع إدخال مستثمرين بدلاء عن بعض المتعثرين مما يضطر المجموعة كلها إلى الانسحاب من المشروع. واستنادا إلى أقوال بعض المستثمرين ، فأن مشروع استصلاح 1.5 مليون فدان شهد انسحابات عديدة من المستثمرين لأسباب مالية وفنية، في ظل إهمال حكومي لحل المشاكل التي تواجه المشروع.ووفقًا لما أكده عاطر حنورة، رئيس شركة الريف المصرى، الذى أشار إلى أن الحكومة «لن تضع مسمارا واحدا فى أراضى الشركات». نشير إلى تراجع الشركة عن الخطة التى وضعتها الدولة، عندما أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسى عن المشروع، حيث كشف عند وضع نموذج متكامل لاستصلاح الأراضى عن تعميمه على باقى المساحات، وأكدت الحكومة وقتها أنها ستوفر البنية التحتية للمشروع بالكامل، حتى لا يتعرض للفشل مثلما حدث فى تجارب سابقة مثل مشروع «توشكى».يذكر أن ما يقرب من 38 شركة سحبت كراسة شروط المرحلة الأولى للمشروع، البالغة 500 ألف فدان، وأشار حنورة إلى أنه لم يتم تحديد موعد للبت في طلبات المستثمرين.واعترف حنورة أن عدد الفائزين من الأفراد محدود، لعدة أسباب، من بينها ارتفاع حجم الإقبال على الأراضى، والذى تجاوز 5000 فردا، إلى جانب صعوبة توفير المرافق لتغطية احتياجات الأفراد.ويبلغ عدد الآبار التى تم حفرها فى المرحلة الأولى من المشروع 1100 بئر جوفية، وتضمن الطرح الأول للأراضى 170 ألف فدان فى المغرة، و120 ألفا فى غرب المنيا، و100 ألف فى الفرافرة القديمة، و110 آلاف فى توشكى، على أن يتم استكمال باقى المساحات بمختلف المناطق الثلاث تباعا.وتم تحديد سعر الفدان بواقع 45 ألف جنيه لصغار المزارعين والشباب شاملة البنية الأساسية، و65 ألف جنيه للمستثمرين مع البنية، و30 ألف جنيه للفدان بدون بنية أساسية، فى منطقة الفرافرة، و25 ألف جنيه بتوشكى، وتحديد سعر 20 ألف جنيه إلى 18 ألفًا للفدان فى منطقة المغرة شاملة البئر.

مشاركة :