كتب نافل الحميدان :alsahfynafel@صرح وزير العدل وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية المستشار فهد العفاسي أن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية لم تغفل توفير الرعاية والاهتمام لشريحة الصم من أبناء ذوي الاحتياجات الخاصة.وقال العفاسي في تصريح صحفي ان وزارة الأوقاف كلفت جميع قطاعاتها بالعمل على رعاية هذه الشريحة المهمة في المجتمع فبدأت أولى هذه الخطوات ترجمة لخطبة صلاة الجمعة بلغة الإشارة في المسجد الكبير منذ عامً ٢٠٠٦م وفي عام ٢٠٠٨م تم نقل ترجمة خطبة صلاة الجمعة بلغة الاشارة على الهواء مباشرة عبر تلفزيون دولة الكويت.وتابع العفاسي قائلا أن إدارة الثقافة الاسلامية قامت بعمل مجموعة من الاصدارات الثقافية التي تتناسب مع شريحة الصم وذلك في عام 2011 بالإضافة الى استضافة العديد من المشايخ ومن الدعاة الصم المعتمدين بالتعاون مع النادي الكويتي الرياضي للصم لتقديم الدروس والمحاضرات.وقال العفاسي واستمر عطاء وزارة الأوقاف والهيئات التابعة لنا فقامت الأمانة العامة للأوقاف بعمل فلم تعليمي مصور لتعليم فئة الصم الوضوء والصلاة وتم تنظيم حلقة تحفيظ القرآن الكريم للصم من خلال ادارة شؤون القرآن الكريم ومن ثم سمح لأبناء فئة الصم المشاركة في مسابقة الكويت الكبرى لحفظ القرآن الكريم التابعة للأمانة العًامة للأوقاف خلال السنوات الثلاث الأخيرة بالإضافة الى قيام إدارة الدراسات الإسلامية بالتعاون مع النادي الكويتي الرياضي للصم بتخصيص مركز خاص للصم لتعليمهم العلوم الشرعية بإشراف وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية باسم مركز الارتقاء للصم وبعد ذلك تم فتح مركز الجنان للنساء الصم في نادي الصم فرع الفتيات في منطقة كيفان.وأشار العفاسي الى ان وزارة الأوقاف ممثلة في قطاع المساجد قامت بالتنسيق مع إدارات محافظات المساجد لتخصيص مسجداً او أكثر حسب الاحتياج في كل محافظة من المحافظات الست لترجمة خطبة الجمعة إلى لغة الإشارة وحاليا توجد ترجمة الى لغة الاشارة في اربعة مساجد على مستوى المحافظات وهي المسجد الكبير في العاصمة ومسجد الإمام أبو حنيفة في الشعب في محافظة حولي ومسجد ضاحية جابر العلي في محافظة الاحمدي ومسجد رقية المزيني في مدينة سعد العبدالله في محافظة الجهراءوقال أن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية قامت بالتنسيق مع وزارة التربية ونادي الصم والبكم وقطاع الإفتاء في الوزارة لتوفير هذه الخدمة المهمة لهذه الشريحة من أبناء المجتمع الكويتي.وأضاف أن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ومن ضمن استراتيجيتها ومرسوم إنشائها حرصت على نشر وتوجيه المجتمع للقيم الإسلامية والتمسك بها ولهذا بات من اهتماماتها أبناء هذه الشريحة التي افتتحت لهم المراكز وأقامت لهم الأنشطة المتنوعة وذلك بهدف دمجهم مع أفراد المجتمع.وأكد العفاسي أن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ستبقى حريصة على التفاعل مع حاجات ومتطلبات ذوي الاحتياجات الخاصة لأنهم جزء لا يتجزأ من هذا المجتمع المتماسك.وحث العفاسي قيادات ومسؤولي وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية على متابعة كل ما من شأنه خدمة المصلين وتوفير كل متطلباتهم الضرورية لهم وذلك بهدف تهيئة المساجد لتمكين المصلين من أداء صلواتهم بخشوع وسكينة.
مشاركة :