أعرب أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش عن الحزن البالغ إزاء الحادثة المأساوية التي أدت إلى مقتل جميع ركاب وطاقم طائرة عسكرية، صباح اليوم الأربعاء، قرب العاصمة الجزائر. وكانت الطائرة تقل أكثر من 250 شخصا بين ركاب وأفراد طاقمها. وقدم الأمين العام تعازيه الحارة لأسر الضحايا ولشعب وحكومة الجزائر. ومازالت التحقيقات مستمرة لمعرفة سبب الحادث الذي تصفه بعض التقارير بأنه أسوأ كارثة جوية في تاريخ الجزائر. وقد أعلنت الحكومة، وفق الأنباء، الحداد لمدة ثلاثة أيام. ونقل عن وزارة الدفاع الجزائرية أن غالبية من لقوا مصرعهم في الحادثة، من العسكريين وأسرهم.
مشاركة :