يشتهر هذا المقهى في مدينة الإسكندرية في مصر بخصوصية زبائنه، إذ أن معظمهم من الصم والبكم. وباعتبار أن ثقافة المقاهي وانتشار ظاهرة الاجتماع في المقاهي عند الرجال وخصوصا مساء، هي من العادات الاجتماعية التقليدية في مصر، فقد تخصص هذا المقهى لاستقبال الزبائن من الصم والبكم، بشكل أساس، حيث يشعر هؤلاء بالارتياح للحديث فيما بينهم وللمعاملة الخاصة التي تقدم لهم. النادل في هذا المقهى لم يحصل على دورة خاصة من أجل تعلم لغة الإشارة، بل اكتسبها بشطارته من خلال الممارسة والتعامل مع الزبائن الذين يقدرون موهبته وخدماته.
مشاركة :