أرسنال أمام فرصة مثالية لبلوغ نصف نهائي «يوروبا ليغ»

  • 4/12/2018
  • 00:00
  • 23
  • 0
  • 0
news-picture

سيكون أرسنال الإنكليزي أمام فرصة مثالية لمحاولة إنقاذ موسمه والوصول الى نصف نهائي مسابقة الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ) للمرة الأولى منذ عام 2000، وذلك عندما يحل اليوم ضيفا على سسكا موسكو الروسي في اياب ربع النهائي. وخطا فريق المدرب الفرنسي ارسين فينغر خطوة كبيرة نحو بلوغ دور الأربعة للمرة الأولى منذ وصوله الى النهائي في مشاركته الأخيرة في المسابقة عام 2000 (انتقل اليها من دوري الأبطال) قبل أن يخسر أمام غلطة سراي التركي، وذلك لفوزه الكبير ذهابا 4-1 بفضل ثنائية لكل من الفرنسي الكسندر لاكازيت، والويلزي ارون رامسي. وتشكل مسابقة "يوروبا ليغ"، التي يشارك فيها ارسنال مباشرة للمرة الأولى، أي لم ينتقل إليها من دوري الأبطال، منذ موسم 1997-1998، الفرصة الوحيدة للنادي اللندني في العودة الى المسابقة القارية الأم، في ظل تخلفه في الدوري الممتاز بفارق 13 نقطة عن المركز الرابع الذي يحتله جاره توتنهام بفارق الأهداف خلف ليفربول الثالث. وفي ظل المعنويات المرتفعة والفوز الكبير ذهابا، يبدو الطريق ممهدا أمام ارسنال للوصول الى نصف النهائي الأول له على الصعيد القاري منذ 2009 حين بلغ هذا الدور في دوري الأبطال قبل أن يخرج على يد مواطنه مانشستر يونايتد. وسيفتقد "المدفعجية" في لقاء الخميس، الذي يحل فيه النادي اللندني ضيفا على سسكا للمرة الأولى منذ أن خسر أمامه صفر-1 في دور المجموعات لدوري الأبطال موسم 2006-2007، لاعب الوسط المهاجم الأرمني هنريك مخيتاريان الذي أصيب في الشوط الثاني من لقاء الذهاب وغاب عن مباراة ساوثمبتون. أتلتيكو في وضع جيد وعلى غرار أرسنال، يبدو اتلتيكو مدريد الإسباني، القادم من دوري الأبطال بعد حلوله ثالثا في مجموعته، في وضع جيد لحسم تأهله لنصف نهائي المسابقة للمرة الأولى منذ أن توج بلقبها عام 2012، وذلك عندما يحل ضيفا على سبورتينغ البرتغالي. وحقق أتلتيكو، القادم من تعادل في الدوري المحلي من ملعب جاره اللدود ريال مدريد حامل اللقب (1-1)، الأهم بفوزه ذهابا على أرضه بهدفين لقائده كوكي والفرنسي انطوان غريزمان، محققا فوزه الخامس على التوالي في المسابقة هذا الموسم. ويبدو فريق العاصمة الإسباني مرشحا لتكرار سيناريو مواجهته الوحيدة مع سبورتينغ حين تخطاه في الدور ثمن النهائي لهذه المسابقة بنسختها الأولى تحت مسمى "يوروبا ليغ" موسم 2009-2010، بالتعادل معه صفر- صفر في مدريد، و2-2 في لشبونة. ويملك فريق المدرب الأرجنتيني دييغو سيميوني سجلا مميزا هذا الموسم خارج قواعده على الصعيد القاري، إذ لم يخسر أيا من مبارياته الثلاث في دوري الأبطال (ثلاثة تعادلات) وفاز في مباراتيه اللتين خاضهما بعيدا عن "واندا متروبوليتانو" في الدوري الأوروبي. وفي المواجهتين الأخريين، يبدو باب التأهل مفتوحا على مصراعيه مع أفضلية للايبزيغ الألماني الذي يخوض مغامرته القارية الأولى، ولاتسيو الإيطالي، اللذين فازا ذهابا بين جماهيرهما على مرسيليا الفرنسي 1- صفر، وريد بول سالسبورغ النمسوي 4-2 على التوالي. ويعول مرسيليا على جمهوره وعودة نجمه فلوريان توفان الذي غاب عن الملاعب منذ 23 مارس الماضي بسبب إصابة تعرض لها في كاحله. وتشكل عودة الجناح الدولي خبرا سارا جدا للمدرب رودي غارسيا، لاسيما أنه أفضل لاعبي الفريق هذا الموسم بتسجيله 18 هدفا مع 14 تمريرة حاسمة في جميع المسابقات.

مشاركة :