قالت وزير الثقافة الدكتورة إيناس عبد الدايم، اليوم الأربعاء، ان الدورة الاولى لمهرجان الإسماعيلية الدولى للأفلام التسجيلية والقصيرة، انطلقت منذ 27 عاما مضت، وان دورته هذا العام بداية لعهد جديد ونهضة شاملة وبالأخص في محافظة الاسماعيلية والتي شهدت خلال الفترة القليلة الماضية صروحات تنموية لا حصر لها وحرص علي نشر الثقافة والفنون، والتي تتبلور في دورة المهرجان العشرين، وساهم المهرجان في صنعها.واختتمت وزيرة الثقافة كلمتها علي هامش افتتاح دورة المهرجان ال 20 بقصر ثقافة الاسماعيلية بالتأكيد علي التعاون الدائم بين مهرجان السينما وشعب الاسماعيلية،المضياف وبعد الذخيرة الحقيقية والتي الذي وصفته بالمضياف، وكان الذخيرة الحقيقية، والذي مكنت المهرجان من صناعة تاريخه خلال الاعوم السابقة.وشهدت فعاليات افتتاح الدورث العشرين للمهرجان بقصر ثقافة الاسماعيلية، فيلم تسجيلي عن الناقد ورئيس المهرجان السابق الراحل علي ابو شادي، وتم تكريمه بتسليم نجليه احمد واسلام درع المهرجان.كما شهدت الفعاليات عرض فيلم وثائقي نادرا عن النادي الاسماعيلي.وقال عصام زكريا رئيس مهرجان الإسماعيلية الدولى للأفلام التسجيلية والقصيرة، انه حريص علي تكوين قاعدة جماهيرية للمهرجان من ابناء محافظة الإسماعيلية، ورحب بالضيوف، واعدا بفعاليات مميزة خلال الدورة الجديدة للمهرجان.ومن جانبه قال اللواء يس طاهر محافظ الاسماعيلية، في كلمته الافتتاحية، ان إقامة المهرجان علي أرض الإسماعيلية أرض السحر والجمال ولديها شعب محب للثقافات. واضاف ان الاسماعيلية تعد منارة التنمية والثقافة وامل ان تنطلق التنمية والأنشطة الثقافية والسياحية من أرض الإسماعيلية.وقال المحافظ:"نتعامل وع ضيوفنا انهم سفراء لدى بلدهم وشعوبهم ونتمني ان الاسماعيليه تكون محط الأمطار للعالم أجمع".وتابع:" نسخة المهرجان هذا العام استثنائية، وأصبح هناك حالة من المزج بين المهرجان وشعب الإسماعيلية من خلال تكريم بعض الرموز الاسمعلاوية ومشاركة شبابها في التنظيم".واختتم قائلا:" الإسماعيلية تهتم بتنمية سياحية من خلال المهرجانات الدولية لأنها محور رئيسي للدعاية لها، وضيوفنا سفراء لنا لدى شعوبهم، ولنقل رسالة رائعة صادقة لدول العالم وان تكون الاسماعيلية قبلة لكل الفعاليات الدولية".