استبعد ديفيد بولوك الباحث في معهد واشنطن، وجود ضربات عسكرية مباشرة بين أمريكا وروسيا، رغم الضربات العسكرية الأمريكية ضد النظام في سوريا، موضحا أن فرص نجاح تفاهمات لتخفيف حدة الموقف بين موسكو وواشنطن قد تكون ضعيفة جدا بسبب عدم مصداقية الجانب الروسي وعدم تنفيذه وعوده السابقة بسحب الأسلحة الكيماوية من نظام الأسد، لاسيما وأن المواطنين الأبرياء من المدنيين هم من يدفعون ثمن ذلك.وأكد أن امريكا غير خائفه من هذا التصعيد بالعكس من يخاف هي القوات الروسية والسورية وإيران وحزب الله، مدللا على ذلك بهروب قواتهم من القواعد العسكرية في الأراضي السورية، والمقصود من ذلك هو إنقاذهم من الضربة المحتملة، وذلك مع الدعم الكامل التي تتلقاه أمريكا من الدول الأوربية وبعض الدولة العربية.وتوعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإطلاق صواريخ على سوريا، ردا على تهديدات مسؤولين روس بإسقاط أي صواريخ أمريكية تطلق على روسيا وضرب مواقع إطلاقها.وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، ومقره لندن، إن القوات السورية أفرغت المطارات الرئيسية والقواعد العسكرية تحسبا لضربات أمريكية.كما أعلن الجيش الروسي أنه يراقب الوضع في سوريا عن كثب، وأنه رصد تحركات للبحرية الأمريكية في الخليج. وفي السياق ذاته، علقت الخطوط الجوية اللبنانية رحلاتها الجوية فوق الأجواء السورية وشمال تركيا. كما رفعت إسرائيل حالة التأهب تحسبا لأي عملية عسكرية في سوريا… وكانت تداعيات هجوم دوما محور النقاش في أحد فقرات حلقة اليوم من برنامج وراء الحدث، حيث ناقش مقدم البرنامج بهاء ملحم، كلاً من ديفيد بولوك باحث في معهد واشنطن، والمحلل السياسي يفجيني سيدروف.