الهدف من الزيارة هو التحقق من منع وقوع اعتداءات تغذي الإرهابيين والمتطرفين. وأشار "بوينو قره" إلى أن المسجد، ويحمل اسم "السلطان أيوب"، هو واحد من 40 مسجداً تعرضت لاعتداءات في ألمانيا، منذ يناير/كانون الثاني الماضي. وأضاف أن تبعية المسجد، وغيره ممن تعرض لاعتداءات، للاتحاد الإسلامي التركي للشؤون الدينية (DİTİB)، لا يعفي برلين من تحمل المسؤولية، مؤكدًا أن المتضررين هم في النهاية مواطنون ألمان، ومنشآتهم هي منشآت عامة خاضعة لسيادة الدولة الألمانية. وأكد النائب التركي أن اعتداءات كهذه تتناقض مع القيم الأوروبية، وأن العواصم الغربية مطالبة بالحيلولة دون انتهاك حقوق الإنسان على أراضيها، بغض النظر عن هوية الطرف المعتدي أو المعتدى عليه. وشدّد على ضرورة منح الحادثة أهمية، وردع المتورطين، للحيلولة دون تكرار وقوع حوادث مشابهة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :