أكد سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الاتحاد البحريني لألعاب القوى الرئيس الفخري للاتحاد البحريني لرياضة ذوي الإعاقة، أن التحصيل العلمي المميز #لذوي العزيمة في مسيرتهم الدراسية الجامعية، ما هو إلا برهان واضح للجميع على تفوقهم في اجتياز حواجز الإعاقة، ومضيهم نحو اكتساب العلم والمعرفة ليكونوا مؤهلين بالصورة التي تمكنهم من المشاركة الحقيقية في بناء وتطوير المجتمع. وقال سموه: «إن التفوق العلمي لإخواني من #ذوي العزيمة ليدعو للفخر والاعتزاز، فقد استطاعوا أن يمضوا قدمًا نحو التميز في التحصيل العلمي بالدراسة الجامعية، وهو بكل تأكيد ثمرة واضحة للجهود الكبيرة والمتواصلة التي بذلوها للوصول لهذه المرحلة التي تتطلب التركيز والإصرار والعزيمة. فهم بذلك اجتازوا بكل جدارة واستحقاق هاجس الإعاقة ووضعوا أمامهم هدفًا وهو الوصول لهذا المستوى في مسيرتهم العلمية». وأضاف سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة أن مملكة البحرين تسير وفق نهجها الراسخ الذي رسمه حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه من خلال المشروع الإصلاحي الذي أطلقه جلالته، في توفير الحياة الكريمة للجميع، مشيرًا سموه إلى أن جلالته أيده الله وجه لتهيئة المناخ الملائم لفئة #ذوي العزيمة في جميع المجالات لاسيما في المجال العلمي، والذي يكفل لها اكتساب المعرفة والتعلم، لتكون قادرة على الاندماج وأن تشارك في العملية التنموية للبلاد. وقال سموه: «إن سيدي الوالد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، دائمًا ما يوجهنا لنكون قريبين وداعمين لإخواننا من #ذوي العزيمة، والذي يؤكد حرص واهتمام جلالته أيده الله بهذه الفئة، التي لطالما استطاعت أن تؤكد حضورها وعطاءها الكبيرين في جميع القطاعات. فقد استطاع #ذوي العزيمة أن يشقوا طريقهم نحو النجاح على الصعيد الرياضي، وتمكنوا ان يتركوا بصمة واضحة في المجالين الاجتماعي والثقافي، وها هم اليوم يواصلون تميزهم في الجانب العلمي». وختم سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة حديثه قائلاً: «إننا مستمرون في جهودنا لتوفير كافة أوجه الدعم لفئة #ذوي العزيمة، لكي يواصلوا مسيرتهم نحو مزيد من التميز والعطاء في هذا المجتمع»، متمنيًا سموه في الوقت ذاته لجميع الطلبة المكرمين التوفيق والنجاح في حياتهم العلمية والعملية القادمة.
مشاركة :