حملت أمانة الطائف مسؤولية التأخير والمعوقات في مشروع تطوير المنطقة التاريخية لشركات الكهرباء والاتصالات والمياه. وبين لـ«عكاظ» الناطق الرسمي للأمانة إسماعيل إبراهيم أن من أهم المعوقات بطء تجاوب شركات الخدمات في إزالة المعوقات التي تخص قطاعاتهم، والتي تمثلت في وجود العديد من كابلات الكهرباء والهاتف وتمديدات المياه والصرف الصحي والتي تم تنفيذها قديماً بشكل عشوائي مع عدم وجود مخططات مرجعية لديهم تسهل معرفة مواقعها وطرق التعامل معها، إضافة إلى وجود كابلات من نوع (فايبر) شديدة الحساسية والخاصة بشركة الاتصالات. وأضاف «الأمانة تحملت تكاليف إزالة المعوقات التي تعترض مسار المشاريع بالكامل، ونظراً لأن منطقة وسط الطائف هي منطقة تجارية وتضم الأسواق الرئيسية بالمدينة، وترتادها أعداد كبيرة من الأهالي والسائحين فيقع الازدحام وتتوقف الحركة، مما يتطلب العمل على فترات متقطعة ومتباعدة، قد تتخللها فترات إيقاف من قبل أصحاب المحلات أو من المرور وكذلك الشرطة، أو من جهات المرافق الخدمية (الكهرباء، الاتصالات، المياه) لأخذ الموافقات من مراجعهم، كما أن هناك صعوبة في دخول المعدات في المنطقة التاريخية، مما يستدعي العمل في أحيان كثيرة يدوياً خاصة أن المباني القديمة والتراثية تحتاج الى تعامل دقيق وخاص حفاظاً عليها». «عكاظ» قامت بجولة مصورة أمس أكدت أن أعمال خطوط الخدمات المحيطة بالمنطقة التاريخية تنحصر الآن في الجهتين الغربية والشمالية من ناحية موقف جدة الموازي للمدخل الغربي للمحافظة وتمثلت هذه الأعمال في قيام الشيولات والدقاقات في حفر وشق الطرقات كما لا يزال العمل جاريا على قدم وساق في حفريات مماثلة بجوار مسجد الهادي وعلى شارع هدية وسط مطالبات بتسريع وتيرة العمل والإنجاز.
مشاركة :