قرقاش: حل أزمة قطر بوابته الرياض.. بجهود خليجية - مصرية

  • 4/12/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

جدد الدكتور أنور قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية، تأكيده أن حل أزمة قطر بوابته الرياض، وأن الدول الأربع الداعية إلى مكافحة الإرهاب مجمعة على ذلك.وقال قرقاش، عبر حسابه في «تويتر»أمس الأربعاء، تعقيباً على زيارة أمير قطر لأمريكا:«لا يوجد «اختراق» في أزمة قطر بعد زيارة أميرها العادية إلى الولايات المتحدة، حلّ الأزمة بوابته الرياض وسيتم بجهود خليجية ويشمل مصر، وإطاره السياسي المبادئ والمطالب.الدول الأربع مجمعة على ذلك».بدوره، علق المتحدث باسم المعارض القطرية، خالد الهيل، على لقاء ترامب وتميم بقوله: إن ترامب له الحق يقول اللي يقوله، وأهل قطر لهم الحق فى اختيار من يحكمهم، مشيراً إلى أن سياسات تنظيم الحمدين ستحول قطر إلى مكب نفايات نووية. وكتب الهيل، على تويتر: «ترامب له الحق يقول اللي يقوله، ونحن أهل قطر لنا الحق فى اختيار من يحكمنا». وأضاف الهيل: تميم إلى مزبلة التاريخ واخترنا البديل وانتهى، وسنغير نظام الحكم، والمسألة هي التوقيت فقط.. بالنسبة لكلام ترامب تشجيع لنا لإثبات عكس ادعاءات أن خيال المآتة له شعبية إلا بين المجنسين والمرتزقة، لكن ليس الشعب».‏وتابع: «سياسات الحمدين وكومبارسهما تميم حوَّلت قطر من شبه جزيرة، لها حدود برية مع السعودية، إلى جزء من جزيرة تسمى جزيرة سلوى، لها حدود برية، ولكن مع مكب نفايات نووية».واختتم قائلاً: «أتوقع أن تنجح الثورة القطرية في رمي الحمدين ومخلفاتهما في مزبلة التاريخ، وبعدها سنتوسل للسعودية لإنشاء جسر صغير إن أمكن».وأعرب مسؤولون أمريكيون في إدارة الرئيس دونالد ترامب عن مخاوفهم من التقارب القطري الإيراني، واعتبروه بمثابة تقويض لجهود واشنطن في مواجهة طهران وتدخلها في شؤون أكثر من دولة في المنطقة.ونقلت صحيفة «وول ستريت جورنال»، أمس، عن مسؤولين أمريكيين لم تسمهم، قولهم إن «الخطر الحقيقي في أزمة قطر الحالية، هو إيران، خصوصاً بعد أن بدأت قطر تدور في فلك طهران السياسي والاقتصادي».ويخشى المسؤولون الأمريكيون هذا التحول القطري تجاه إيران، الذي وصفوه ب«الخطير»، وقالوا إنه «يمثل إعادة تنظيم سياسي كبير وتهديدا محتملا للأمن القومي، في وقت تتحدى واشنطن طهران وحلفاءها في الشرق الأوسط».وارتفعت التجارة بين إيران وقطر في الأشهر الأخيرة بشكل غير مسبوق، إذ زادت الصادرات الإيرانية غير النفطية إلى قطر حتى سبتمبر الماضي بنسبة 127% على أساس سنوي، وفق هيئة ترويج التجارة الإيرانية.في غضون ذلك، قال رئيس هيئة الطيران المدني الإيرانية، إن العام الماضي شهد زيادة بنسبة 17% في حركة النقل الجوي القطري في الأجواء الإيرانية.كما تتشارك قطر وإيران حقل غاز الشمال،وهو أكبر حقل غاز بالعالم، حيث يضم 50.97 ترليون متر مكعب من الغاز، وتبلغ مساحته نحو 9.700 كيلومتر مربع.ويقول المسؤولون الأمريكيون إنهم قلقون من أن تتحول الدوحة من خلال انجرارها السياسي والاقتصادي وراء إيران، إلى أكبر داعم لطهران عبر تمكينها من الحصول على العملة الصعبة، لا سيما الدولار الأمريكي.ولا يخفي المسؤولون الأمريكيون خشيتهم من أن ينتهي هذا المال القطري في أيدي ميليشيات حزب الله في لبنان والمتمردين الحوثيين في اليمن وجماعات إرهابية أخرى تدعمها طهران في المنطقة.وكان أمير قطر قد أقر أمام ترامب خلال لقائهما الثلاثاء بوجود قصور في مكافحة الإرهاب في بلده، حينما قدم التعهدات بأن يفعل المزيد لمحاربة الإرهاب، مؤكداً أنه لا يمكن التسامح مع دعم الإرهاب، وهنا يطل التناقض برأسه مظللاً النظام القطري في الدوحة.فالتجربة القطرية في مكافحة الإرهاب لا تكاد تكون أكثر من حبر على ورق، وذلك بكل ما للكلمة من معنى، بل هي أقرب إلى دفن الدوحة رأسها بالرمال، فالعاصمة القطرية تحوي عشرات وربما مئات الإرهابيين أو الداعمين للإرهاب.

مشاركة :