أكد أعضاء في مجلس الأعمال السعودي - الإسباني، أن دول العالم المتقدم أصبحت تسعى للشراكات مع السعودية، في ظل خطط القيادة الحكيمة لبناء العلاقات وتنويع الاستثمارات مع دول العالم المتقدم.وقال لـ "الاقتصادية" راشد بن زومة عضو مجلس الأعمال السعودي - الإسباني، إن زيارات الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، إلى عديد من دول العالم المتقدم ومساعيه الجادة إلى تنويع الاستثمارات في كافة المجالات، سجلت مرحلة جديد للتعامل مع تلك الدول بشكل أوسع.وأضاف: أن زيارة ولي العهد الحالية إلى إسبانيا ستمنح السعودية مجالا أكبر لتنويع استثماراتها وزيادة الروابط مع إسبانيا التي تفوقت في عديد من القطاعات العسكرية أو الصناعية وحتى السياحية والقطاعات الأخرى.وأشار ابن زومة إلى أن إسبانيا متقدمة في عديد من المجالات ومنها التكنولوجيا في القطاع العسكري، مؤكدا أن ذلك سينعكس بلا شك على تطوير الصناعة والتقنية العسكرية في عديد من المجالات في السعودية، وهو ما يعد ذكاء من القيادة السعودية يصب في مصلحة تنويع الاستثمارات في كافة الأنشطة، كما يسهم بقوة في بناء علاقة متينة طويلة الأمد مع دول متقدمة في عديد من المجالات وبناء شراكات مهمة مع دول أصبحت علاقتها وثيقة مع السعودية.ولفت إلى أن توثيق الروابط مع الدول المتقدمة خلال زيارات ولي العهد السعودي، لم يقتصر على القطاعات العسكرية والصناعية والاقتصادية وقطاعات التقنية والترفيه فقط بل شمل جميع المجالات مع عديد من الدول المتقدمة.وتطرق عضو مجلس الأعمال السعودي - الإسباني إلى تقدم إسبانيا في صناعة القطارات، وعلى سبيل المثال قطار الحرمين تم تصنيعه في إسبانيا، لافتا إلى أن توثيق الروابط معها سيمنح السعودية عديد من الامتيازات والتقنيات المتقدمة لإمكانية توطين صناعة القطارات في السعودية.وتابع: إن إسبانيا من أكبر الدول الاقتصادية في الاتحاد الأوروبي، كما أنها تتميز في عديد من القطاعات مثل القطاع الصناعي والقطاع الزراعي والقطاع السياحي وعديد من القطاعات الأخرى.وأردف: إجمالا، فإن توثيق الروابط والشراكات مع دول متقدمة مثل الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وإسبانيا، يفتح آفاقا جديدة في السوق السعودية ويسهم في نقل التجربة والتقنية الحديثة والخبرات، ويفتح مجالا أوسع لتوطين الصناعات المتقدمة.Image: category: محلياتAuthor: محمد الهلالي من جدةpublication date: الخميس, أبريل 12, 2018 - 03:00
مشاركة :