أكدت دولة الإمارات أن الحل السياسي هو المخرج الوحيد لإنهاء الأزمة السورية لحقن الدم السوري وترسيخ الأمن والاستقرار في المنطقة، وقالت إنها تتابع بقلق بالغ تطورات الأوضاع المتعلقة بسوريا، ودعت المجتمع الدولي إلى اتخاذ كل القرارات والإجراءات التي تضمن حماية المدنيين وسلامتهم، وتضع حداً للعنف. وأكدت ضرورة تفعيل الدور العربي في المساعي الدولية المشتركة للدفع قدماً بآليات الحل السياسي. وقرع الرئيس الأميركي دونالد ترامب طبول الحرب في سوريا، إذ قال في تغريدات على «تويتر»: «تعهدت روسيا بضرب جميع الصواريخ الموجهة إلى سوريا. استعدي يا روسيا، لأنها قادمة وستكون جميلة وجديدة وذكية!». وأعلن وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس «استعداده» لعرض خيارات عسكرية على ترامب، مشيراً إلى أن بلاده «لا تزال تجري تقييماً» للمعلومات حول الهجوم المفترض، فيما قال البيت الأبيض إن الضربة الصاروخية أحد الخيارات المطروحة. وأبحرت المدمرة الأميركية القاذفة للصواريخ «يو إس إس دونالد كوك» من مرفأ لارنكا في قبرص حيث كانت متوقفة، وهي حالياً في منطقة يمكن منها استهداف سوريا بسهولة. وأخلى الجيش السوري مطارات وقواعد عسكرية عدة على خلفية التهديدات.
مشاركة :